أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة: مبادرة «أخلاقنا الجميلة» تساهم فى تعديل السلوكيات الخاطئة
إشادات واسعة نالتها مبادرة "أخلاقنا الجميلة" منذ إطلاقها من قبل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والتي تهدف للتذكير بالقيم الإنسانية والأخلاق الكريمة، من احترام الكبير وحسن الجيرة وحسن المعاملة والأمانة والشرف والأدب في التعامل.
ومن جانبها، قالت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن مبادرة "أخلاقنا الجميلة" ترفع نسب الوعي لدى الشعب المصري، وتقلل من ارتكاب الأخطاء في الأماكن العامة والخاصة، وبالأخص المشكلات الإنسانية التي يتعرض لها المواطنين بشكل دائم.
وأضافت: "الأخلاق السيئة التي أصبحت شائعة في الشارع المصري يجب أن تتوقف بشكل نهائي، وهذا هو الدور الصريح للمبادرة من أجل التخلص من السلوكيات الخاطئة، وتعديل بأفضل شكل، حفاظًا على قيم وحضارة الدولة".
وأشارت عبد المجيد إلى طرق تعديل السلوكيات الخاطئة، وهي الاعتماد الدائم على الأعمال الفنية السينمائية والدرامية، كونها أسهل طريقة يُنشر من خلالها الوعي داخل المنازل، وترسيخ المبادئ الصحيحة داخل عقول الشباب والأطفال، بدلًا من العادات الخاطئة التي لازمتهم لفترات طويلة.
وتابعت: "يجب الاعتماد أيضًا على طرق أخرى في نشر التوعية من خلال مبادرة "أخلاقنا الجميلة"، عبر المنافذ الإعلامية مثل البرامج التلفزيونية والمقدمة عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، بدلًا من التصرفات غير الأخلاقية التي اعتاد الشباب على تقليدها، تأثرًا ببعض الأعمال التلفزيونية السيئة".
فيما وجهت أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، الشكر إلى القائمين على مبادرة "أخلاقنا الجميلة" بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ودورها الملحوظ في الآونة الأخيرة في نشر التوعية داخل جميع المجالات والقطاعات، للنهوض بالمواطن بالمصري والتخلص من أي أزمات قد تواجه الدولة.
في سبتمبر الماضي، كانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أطلقت مبادرة أخلاقنا الجميلة، التي استهدفت بناء الإنسان المصري بمختلف مراحله العمرية وأطلقت فقرات للأطفال في برنامج ٨ الصبح على DMC.
وتعمل الآن جميع قطاعات المتحدة للخدمات الإعلامية على تبني أفكار جديدة ومختلفة للأطفال تبني جيلا جديدا منتميا للعائلة والوطن، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لخلق وعي جديد.