أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة
تقرير دولى: مصر أوشكت على الانتهاء من بناء المتحف المصرى الكبير
قال موقع "جلوبال كونستركشن ريفيو" العالمي، إن مصر تقترب من الانتهاء من بناء المتحف المصري الكبير.
ذكر التقرير أن المتحف المصري الكبير "اكتمل بنسبة 99%"، ويقترب العمل من نهايته، وهو مشروع بمساحة 490 ألف متر مربع يضم مجموعة توت عنخ آمون الكاملة وسيكون أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة.
أوضح التقرير أن المبنى الرئيسي والموقع الإجمالي اكتمل الآن بنسبة 99.8% وأنظمة الأمان 97%، ولا يزال العمل في مناطق العرض جاريًا، وأكد التقرير أن القائمين علي بناء وتصميم المبنى عملوا حوالي 115 مليون ساعة عمل للوصول إلى هذه المرحلة من المخطط، ومن المقرر افتتاحه في وقت لاحق من هذا العام.
ويقع في هضبة الجيزة، متماشية مع الأهرامات الثلاثة الرئيسية، وسيحتوي على أسقف بارتفاع 32 مترا مصنوعة من الخرسانة أو الفولاذ الأبيض.
ووصف الموقع المتحف بأنه أكثر المتاحف المنتظرة في العالم- بفضل تصميمه الفريد والكنوز التي سيضمها- حيث تم الإعلان عن هذا الجذب لأول مرة للعالم في عام 2001.
وسيكون أكبر مجمع متاحف أثري في العالم ومن المقرر أن يستضيف أكثر من 100000 قطعة أثرية، بالإضافة إلى مجموعة الملك توت، وستعرض المعارض العديدة فترات ما قبل التاريخ عبر آلاف السنين من الحضارة الفرعونية في مصر حتى الفترتين اليونانية والرومانية القديمة في التاريخ المصري.
وتم تصميم المتحف كمجمع ثقافي للأنشطة المخصصة لعلم المصريات وسيحتوي على 24000 متر مربع من مساحة العرض الدائمة، ومتحف للأطفال، ومرافق للمؤتمرات والتعليم، ومركز صيانة كبير وحدائق واسعة في موقع الخمسين ساعة.
ويقع موقع المتحف المصري الكبير على حافة الهضبة الصحراوية الأولى بين الأهرامات والقاهرة، تم إنشاؤه على شكل منحوتات نيلية.
تصميم المتحف هيكل ثلاثي الأبعاد محفور بمجموعة من المحاور البصرية من الموقع إلى الأهرامات الثلاثة يحدد الإطار الذي ينبثق فيه المتحف، من الحجم الكلي للموقع إلى أصغر التفاصيل، كما أن الاقتراب من المتحف عبارة عن سلسلة من الطبقات، حيث يتحرك الزائر عبر فناء أمامي ضخم، ومنطقة مدخل مظللة، ودرج كبير يصعد إلى مستوى الهضبة، وهو المستوى الذي توجد فيه صالات العرض حيث يكون الزائر لأول مرة يرى الأهرامات من داخل المتحف.