بحضور أمين الجامعة العربية.. الشارقة تستضيف «مؤتمر الناشرين العرب»
أعلن اتحاد الناشرين العرب، برئاسة محمد رشاد عن انطلاق الدورة السادسة من مؤتمر الناشرين العرب، يومي 2و3 نوفمبر المقبل، في مركز إكسبو الشارقة، بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس الاتحاد الدولي للناشرين، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، وأحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، تنظم جمعية الناشرين الإماراتيين واتحاد الناشرين العرب.
وقال الاتحاد، فى بيان الثلاثاء، إنه سيتم غدًا تكريم الشيخة بدور في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب بجناح اتحاد الناشرين العرب، صالة 4.0 جناح رقم G43 من الرابعة والنصف؛ وحتى الخامسة عصرًا.
ويحتفي المؤتمر هذا العام بجامعة الدول ضيف شرف دورته الجديدة، وتقام فعالياته التي تعقد التزامن مع فعاليات الدورة الـ41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، تحت شعار "صناعة المحتوى العربي وتحديات ما بعد الجائحة".
ويجمع المؤتمر، الذي يقام بشراكة استراتيجية مع "هيئة الشارقة للكتاب"، 35 ناشرًا ومتحدثًا في 8 جلسات على مدار يومين، بينهم ممثلون عن معارض الكتب العربية ورؤساء اتحادات وجمعيات الناشرين العرب، وخبراء ومختصون في مجال صناعة النشر والمحتوى والصناعات الإبداعية.
ويسلّط المؤتمر الضوء على تجارب الناشرين العرب في التعامل مع التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، وخصوصًا على صناعة الكتاب والتعليم وسلاسل التوريد، وفرص تسويق الكتاب العربي ما بعد الجائحة، كما يناقش أثر الرقمنة على حقوق النشر، ومعارض الكتاب في زمن الرقمنة، ومستقبل المكتبات العربية وحرية التعبير، إلى جانب فجوة المهارات وأهمية اللغة العربية وتأثير الكاتب والناشر عليها.
وأكد رئيس اتحاد الناشرين العرب، أن الشارقة محطة أساسية لكل ناشر عربي، نظرًا لإسهامها عبر مختلف جهودها الداعمة للكتاب في خدمة صناعة النشر عربيًا وعالميًا، من خلال مقاربة الدورات التي تستضيفها لمؤتمر الناشرين العرب لقضايا ومحاور جوهرية وذات صلة بطرح المعالجات العملية والمبتكرة للتحديات التي تواجه الناشرين، واستشراف مستقبل هذه الصناعة وتعزيز روح المبادرة وتوفير فرصة لتبادل الأفكار والتجارب بين الناشرين، إضافة إلى تكثيف التنسيق مع مسؤولي معارض الكتاب العربية والقائمين على اتحادات وجمعيات الناشرين، وكل هذا الحراك يبلور كل عام من الشارقة حلولًا ومبادرات تعزز من حضور الناشر العربي واستدامة صناعة الكتاب في المنطقة.
وقال علي بن حاتم، رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين: "على مدى يومين يتطرق المشاركون في النقاشات والجلسات الحوارية للمؤتمر إلى عدة قضايا، تعكس بتنوعها وشمولها مختلف التحديات التي تواجه الناشر العربي، وتعكس أهمية منصة مؤتمر الناشرين العرب كمساحة حوار وتواصل مشتركة تجمع كبار الناشرين ومسئولي المعارض العربية".
أضاف: "من خلال المؤتمر تسلط جمعية الناشرين الإماراتيين الضوء على قطاع النشر الإماراتي ورؤيته القائمة على تبني الابتكار في نشر الكتاب ودعم مبدأ حق جميع الأفراد في الوصول إلى مصادر الثقافة والمعرفة، وترسيخ عادة القراءة، لتتكاتف الجهود في نشر المعرفة بين الناشرين ومختلف الأطراف أصحاب المصلحة من مؤسسات وأفراد وفعاليات مثل معارض الكتاب".
ويتضمن برنامج الدورة السادسة للمؤتمر في يومه الأول 4 جلسات تتناول فرص تنمية صناعة النشر وتوسيع مساحة تسويق الكتاب العربي بعد الجائحة، وأثر الرقمنة على حقوق النشر، ومعالجة فجوة المهارات.
ويختتم المؤتمر جلساته في اليوم الثاني بمناقشة التداعيات التي تركتها أزمة كورونا على صناعة النشر والتعليم، وواقع اللغة وتأثير الكاتب والناشر العربي المعاصر عليها، ومستقبل المكتبات وأثر أزمة التوريد العالمية على قطاع النشر.