محمد فهيم: البحث العلمي هو طوق النجاة لمواجهة التغيرات المناخية
قال محمد فهيم، مدير مركز التغيرات المناخية، إن البحث العلمي يمثل طوق النجاة للبشرية في مواجهة التغيرات المناخية ولا بدّ من وضع حلول تعتمد على العلم، خاصة مع التسرع الكبير في التغيرات المناخية سواء سيول أو حرائق غابات، أو ارتفاع درجات حرارة.
أضاف فهيم، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "إكسترا اليوم"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز":"لا بد أن يكون هناك نماذج عددية وسيناريوهات لتغير المناخ مبنية على الرياضة والفيزياء لمعرفة إلى أين تذهب التغيرات المناخية".
وأكد أنه في مجال الزراعة لا بد من استنباط أصناف حديثة من المحاصيل تتحمل الحرارة والأمطار والتقلبات والتذبذب في الحرارة، ومن هنا يكون دور البحوث العلمية في وضع الحلول وإن لم يكن لها جدول زمني سابق ستكون مكلفة جدًا في المستقبل، لافتًا إلى أن ظاهرة تغير المناخ أصحاب الخبرات هم من يفهمون الظاهرة، ولا بد من وعي لكل فئات المجتمع بهذه القضية وخطورتها خاصة أنها ستؤثر على كل الأنشطة.