تفاصيل الندوة الإقليمية لمنظمة المرأة العربية عن التحولات في الأدوار الاجتماعية
افتتحت الندوة منذ قليل الدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية التي رحبت في كلمتها الافتتاحية، بالحضور من الخبراء والمتحدثين، وأوضحت أن الفعاليات البحثية مجالاً رئيسيًا في أنشطة وبرامج المنظمة وأنها تسعى لإنتاج معارف جديدة تسهم في تطور المعرفة العلمية المتداولة في أوساط الناشطين وصناع القرار على حدٍ سواء.
وشرحت أن المنظمة هي منصة إقليمية عربية حكومية المنشأ، متسعة الآفاق، سعت ومازالت منذ عقدين إلى الآن، إلى مد الحكومات العربية الأعضاء بأوراق سياسات وأبحاث أصيلة، بهدف تطوير قدرات المؤسسات الوطنية على التخطيط الاستراتيجي والخطط الاستشرافية.
وأوضحت أن موضوع الندوة ينطلق من واقع المرأة العاملة في المجتمع الغربي والتي ترتبك بين مسؤولياتها الأسرية وبين مسؤوليات عملها.
موضحة أن الندوة تناقش بشكل خاص التحولات في الأدوار الاجتماعية وفي العلاقات الأسرية، بدءاً من توزيع الأدوار بين الزوجين وصولاً إلى أدوار متجددة للجدة والجد وأحياناً لهما معاً. بما يساهم في دعم المرأة العاملة في أداء ادوارها المتعددة.
وأشارت إلى وجود عودة خجولة للعائلة الممتدة ولنوع متجدد من التكامل الأسري.
وتابعت: أن هدف الورشة هو التمعن بوضع المرأة العاملة والتي تواجه تحديات الحمل والوضع والرضاعة والعناية بطفلها في المجتمعات العربية.
وأن الورشة تعتمد المقارنة لرصد الحلول المبتكرة في المجتمع وكذلك تسليط الضوء على ضرورة توسيع دائرة الخدمات للمرأة وبخاصة للمرأة العاملة، لأن الحمل والوضع والرضاعة والعناية بالأطفال هي - بالإضافة إلى كونها مسيرة المرأة نفسها بدون شك- هي وظائف اجتماعية، وبالتالي يتوجب على المجتمع بكل مكوناته وحكوماته وصانعي القرار لديه ومشرعيه، عليهم جميعاً، إظهار التضامن مع المرأة، وذلك كل في موقعه وبحسب مسؤولياته ومهامه.
يذكر أن الندوة تشهد عرض أوراق عمل رئيسية من جانب ثلاث خبيرات هنَّ الدكتورة منى مؤتمن - المملكة الأردنية الهاشمية، والدكتورة فاديا حطيط - الجمهورية اللبنانية، و نهاد أبو القمصان - جمهورية مصر العربية.