«التعليم» تكشف تفاصيل توزيع درجات تقييم على سنوات النقل للصفين الرابع والخامس (فيديو)

أعلنت وزارة التربية والتعليم الفني، تفاصيل توزيع درجات تقييم الصفين الرابع والخامس الابتدائي، لافتة أن التقييم يعتمد على قياس مخرجات التعلم للمواد الدراسية المطورة.

 ويدرس الطلاب في الصفين “الرابع، والخامس” من الحلقة الابتدائية"12"  مقررًا، بالإضافة إلى أنشطة التوكاتسو.

وأكدت الوزارة، أن نظام التقييم عبارة عن  تخصيص 60 درجة للاختبارات، و35 درجة للمهام الأدائية، و5 درجات للمواظبة على الحضور لتكون الدرجة النهائية 100 درجة، وبالنسبة لتقييم مقرر القيم واحترام الآخر يتم إجراء تقويم تكويني: يُقيم المعلم فيه سلوك الطلاب، وفقاً لمعدلات أدائهم، في ضوء نواتج التعلم الخاصة بالقيم التي يتضمنها المنهج المقرر، وذلك باستخدام مقياس الأداء. 

 الاختبارات تنقسم إلى ثلاثة اختبارات في الفصل الدراسي الواحد

وكشفت وزارة التربية والتعليم، أن الاختبارات تنقسم إلى ثلاثة اختبارات في الفصل الدراسي الواحد، بحيث الاختبار الأول يستهدف أجزاء المقرر التي تم تدريسها في الشهر الأول، والاختبار الثاني يستهدف أجزاء المقرر التي تم تدريسها في الشهر الثاني، وبالنسبة للاختبار النهائي يُعقد في نهاية كل فصل دراسي، ويقيس نواتج التعلم المستهدفة في الفصل الدراسي كاملًا، ويحصل الطالب في نهاية الفصل الدراسي على مجموع الدرجات الثلاث.

 المحتوى المتاح على المنصات التعليمية للطلاب في مرحلة التعليم الأساسى مجانا 

وفي سياق متصل، أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن المحتوى المتاح على المنصات التعليمية للطلاب في مرحلة التعليم الأساسى مجانا لكل الطلاب، حيث وجهت بضرورة الاستفادة منه سواء من خلال المنصات أو القنوات التعليمية حيث يشارك فيها أكفأ المعلمين.

تفعيل واستخدام السبورات الذكية بالفصول

ووجهت المديريات التعليمية المدارس بتفعيل واستخدام السبورات الذكية بالفصول لتفعيل حصص المشاهدة للطلاب،  فيما وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، تفعيل حصص المشاهدة فى الفصول بين الطلاب فى المواد الدراسية المختلفة، ودمج التكنولوجيا في البرنامج الدراسي من خلال تحقيق نسبة الـ25% من حصص مشاهدات القنوات التعليمية بالمدارس من خلال القنوات التعليمية في العملية التعليمية، بمختلف مراحل التعليم، من خلال السبورة الذكية، أو الداتا شو، أو أجهزة الكمبيوتر)، مما سيساهم بشكل فعال في توفير وقت كافٍ؛ لممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها: الرياضية، والثقافية، والفنية، والعلمية، والتكنولوجية، والمساهمة في اكتشاف الموهوبين ورعايتهم.