حروب كلامية وقضاء.. أزمات واجهت الفنانين مع أشقائهم آخرهم شيرين عبدالوهاب

حياة الفنانين قد تعرضهم لأزمات تتفاوت درجتها وتختلف أنواعها، فعلى الصعيد الشخصي والعملي، تختلف أزمات الفنانين، وقد تودي أحدهما بكتابة نهاية مسيرتهم الفنية، أو تعطل مسارها، ولكن أصعب هذه الأنواع هو الأزمات الشخصية وخاصة الأسرية منها، وهو الأمر الذي نرصده من خلال التقرير التالي حول أزمات واجهت نجوم الفن مع أشقائهم:

شيرين عبدالوهاب

تعرضت الفنانة شيرين عبدالوهاب للضرب المبرح أمس، على يد شقيقها محمد عبد الوهاب بعد تنازلها عن البلاغات المقدمة منها ضد طليقها الفنان حسام حبيب، كما أجبرها على دخولها أحد المستشفيات، منذ أمس وحتى الآن.

وتوجه المستشار ياسر قنطوش محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، إلى المستشفى المحتجزة به، وطلب محامو الفنانة شيرين عبد الوهاب، شرطة النجدة حتى يستطيعوا إخراجها من المستشفى بعدما احتجزها شقيقها محمد عبد الوهاب داخله.

ياسمين عبدالعزيز 

بدأت خلافات الفنانة ياسمين عبدالعزيز، مع شقيقها وائل عبدالعزيز، بعد إعلانها زواجها من الفنان أحمد العوضين الأمر الذي كلفها أن تكون أزمتها معلنة، حيث حرص شقيقها على كشف المستور من خلال حروب كلامية ومنشورات عبر وسائل التواصل الإجتماعي.

واشتهرت أزمتهم بعد إعلان الزواج وظلت فترة وجيزة غير مشتعلة، إلا أن اشتعلت مرة أخرى بعد محاولة منه للتقرب منها بعد أزمتها الصحية الشهيرة، ولكنها خرجت بتصريحاتها تؤكد أن من ساندها هو شقيقها الأكبر ولم تذكر إسمه، الأمر الذي جعله من جديد ينشر عنها وعن خلافاتهم سويا.

كما اشتعلت الأزمة بينهما منذ شهور قريبة، وخاصة بعد أزمتها مع زوجها الفنان أحمد العوضي، بعد إلغاء متابعتها لزوجها الفنان أحمد العوضي على "إنستجرام".

وكتب وائل عبد العزيز على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي تزامناً مع قيام شقيقته بإلغاء متابعة زوجها أحمد العوضي عبر "إنستجرام"، معلقاً على صورة لهما محاولاً دعم شقيقته قائلا: "يا بنتي انتي ليكي إحنا بعد ربنا وتعبك تعبنا وفرحك فرحنا وإحنا معاكي ووراكي ليوم الدين.. معلش استحملي وكله هيعدي بأمر الله".

إلا أن المنشور لم يلق القبول لدى ياسمين لترد عليه عبر ستوري حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام بمنشور هاجمته فيه بقوة حيث كتبت قائلة: "اتوكس أنت ياللي بعت أختك وأخدت تمنها عربية مرسيدس".

أنغام 

لم تكن علاقة الفنانة أنغام بأسرتها بأفضل الأحوال حيث اختلفت في بداية حياتها مع والدها، وتطور الأمر حيث كان لشقيقتها غنوة نصيب من هذه الخلافات، وأبرزها جاءت ردا على التصريحات التي أثارتها أنغام في برومو برنامج "مصارحة حرة"، مع الإعلامية منى عبد الوهاب، بخصوص أخوها غير الشقيق من ذوي الهمم، ببيان شديد اللهجة نشرته عبر صفحتها الشخصية بموقع "فيس بوك"، وذلك في عام 2015.

ونشرت غنوة صورة شقيقها أحمد، والذي يعاني من الإعاقة، وعلقت عليه قائلة: "أخوكي غير الشقيق!! بس أخوكى عارفة الناس أصلها بتساعد الناس الغلابة اللي في الشارع مش أخوها غير الشقيق يا جاهلة يا غبية!! فرحانة بغلطك".

وأضافت: "أحمد مش محتاج منك حاجة اللي هو أخوكى غير الشقيق أصل هو أصلا خسارة يبقى أخوكى علشان أنت خسارة فيكى تاخدي ثواب أنك حتى تقوليله كلمة حلوة اللي حتى مبتقوليهاش ده أنت حتى لما شفتيه استخسرتي تبوسيه".

وتابعت: "‏أنغام للأسف اسمك مش هتقدري تغيريه وأحمد بيعرك أوي خسارة فيكى شرف أنه اسمه على اسمك للأسف مش هنعرف نغيره، أنت خسارة فيكي تشوفيه أصلا مش يبقى أخوكي غير الشقيق ومش شرف لينا أنك للأسف أختنا، دي بجد اللي حاجه تعر.. أحمد ده نعمة كبيرة ربنا مش عايز ينولهالك".

مصطفى قمر

في عام 2015، كانت على منصات القضاء، أزمة مشتعلة بين الفنان مصطفى قمر وشقيقته أماني قمر، حول الميراث، حيث قامت برفع دعوى أمام محكمة الرمل بالإسكندرية، تتهمه فيها بالتهرب من التجنيد وتزوير قيد عائلي، وشككت في نسبه لأمها وطالبته برد الميراث الذي حصل عليه.

فيما قام الفنان مصطفى قمر، عبر صفحته في موقع فيسبوك، بنشر المستندات التي تثبت سلامة موقفه من التجنيد، وتأكيد نسبه لوالدته.

أصالة 

وعلى أكثر من مستوى، عانت الفنانة أصالة من عدة أزمات مع شقيقتها ريم نصري، إذ كانت البداية بدعوى رفض أصالة، تواجد شقيقتها في مجال الغناء، حتى أنهما اختلفا حول تطورات الموقف السياسي في سوريا.

كما أن الخلاف بينهما جد من جديد بعد دفاع الفنانة أصالة عن الفنان المغربي سعد لمجرد، بعد اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية، حيث شنت ريم نصري هجوما لاذعا على شقيقتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ونشرت صورة من نص دفاع أصالة عن لمجرد، عبر "إنستجرام"، وكتبت: "مغني متهم بقضية مشينة، ولأننا تعلمنا أن نخوض معاركنا على رؤوس الأشهاد حتى مع أقرب الناس إلينا عندما يتعلق الأمر بالوطن، لذا ينبغي أن نسمي الأشياء بمسمياتها، الحديث هنا عن أصالة نصري التي همت للدفاع عن المغني سعد لمجرد كاسرة على أنفها حمولة بصل كي تصدق نظرية المؤامرة للمرة الأولى، كما هرعت لتدافع عن مغني عانق الضباط الإسرائيليين والتقط معهم صور العار سابقا، وغاب عن روحها المسكونة بالاستعراض المجاني هذا الوحي التضامني عندما طعنت سورية ونزفت سيلا من دماء شبابها وشرعت أبوابها لينغل منها الأغراب".