حي بولاق يعلن استقبال 880 أسرة بعد التطوير بماسبيرو
أعلن حي بولاق أبو العلا، استقبال أوراق 880 أسرة من الأسر الراغبة في العودة إلى منطقة ماسبيرو بعد التطوير.
وأشار الحي إلى أن اجمالي 900 أسرة كانوا أبدوا رغبتهم في العودة للمنطقة، بعد أن تم استقبال أوراق الراغبين في العودة يوم 25 سبتمبر الماضي.
وأوضج حي بولاق أبو العلا، أنه جاري إرسال كشوفات بأسماء الأسر التي تقدمت إلى هيئة المجتمعات العمرانية، لإجراء قرعة يوم 28 أكتوبر المقبل.
يذكر أن تحديد أماكن الوحدات ستتم بنظام القرعة الذين أبدوا رغبتهم في العودة والي ستكون علنية وبشكل شفاف من أمام الأبراج.
وفي سياق آخر اعتمد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة النتائج النهائية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظة القاهرة والتى تم اختيارها طبقًا للمعايير والاشتراطات الخاصة بالمبادرة وذلك عقب انتهاء اللجنة التنفيذية من أعمال التقييم تمهيداً لإرسالها للجنة العليا للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية المقامة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى إطار استعدادات الدولة المصرية لاستضافة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ cop27 الذى تستضيفه مصر في نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن الدولة تسعى نحو دعم المشروعات صديقة للبيئة انطلاقاً من الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ وتنفيذاً لرؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة من أجل تحسين نوعية الحياة للوصول إلى نظام بيئي متكامل ومستدام.
وأضاف محافظ القاهرة أنه سيتم الإعلان عن المشروعات الفائزة فى المؤتمر الذى يقام على مستوى إقليم القاهرة الكبرى ويضم محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية منتصف الشهر القادم برئاسة وزير التنمية المحلية.
وقامت اللجنة التى يترأسها المحافظ وتضم فى عضويتها ممثلين عن وزارات البيئة، والإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتخطيط والتنمية الإقتصادية، والمجلس القومي للمرأة،وإدارة المشروعات والتنمية المستدامة، وجهاز شئون البيئة، بالإضافة لعدد من الخبراء والمتخصصين من جامعة عين شمس والمركز القومى للبحوث بدراسة المشروعات المقدمة من جانب المواطنين والهيئات المختلفة، وتقييمها طبقًا للمعايير الموضوعة.
وتقدم للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظة القاهرة ٩٤٩ مشروع تم استبعاد ٥٨٤ مشروعا لعدم اكتمال البيانات المطلوبة، وتم دراسة ٣٦٥ مشروعا احتلت بهم محافظة القاهرة المركز الأول لعدد المشروعات المقدمة مكتملة البيانات القابلة للتقييم.