في شهر التوعية بسرطان الثدي.. قصص ناجيات من المرض اللعين
بعض النساء يكافحن في كل مكان من أجل التخلص من سرطان الثدي ذلك المرض اللعين الذي ينهش في أجساد الإناث وينهي حياتهن، ففي وسط كل ذلك الألم، هناك قصص ملهمات لسيدات قضين رحلاتهن الجسدية والعقلية بالتزامن مع شهر التوعية بسرطان الثدي
تقول “ن.أ”: “بدأ كل شيء بشعوري بهذا الألم الطفيف على الجانب الأيسر من جسدي.. شعرت أن هناك شيئًا صعبًا مثل كتلة ولكن في ذلك الوقت، لم أفكر كثيرًا في ذلك، حتى أنني أخبرت والدتي على سبيل المزاح لكنها أخذت الأمر على محمل الجد، اكتشفنا أنه سرطان وليس مجرد سرطان ولكن المرحلة الرابعة، وبحلول ذلك الوقت انتقل السرطان إلى رئتي، لقد كان نوعًا شديد العدوانية من السرطان.. كان ذلك في أغسطس 2017”.
وأضافت: "اتبعت النهج الأكثر منطقية وجربت العلاج الكيميائي، متابعة: "لسوء الحظ اتضح أنني أعاني من حساسية تجاه السلالة التي كانوا يستخدمونها على الرغم من كونها أكثر أنواع العلاج الكيميائي شيوعًا وأفضلها لنوع السرطان الذي أعانيه.. انتهى بنا الأمر إلى تغيير نوع العلاج الكيميائي المستخدم.. أتذكر الألم والساعات الطويلة.. كان الأمر مؤلمًا ومقترنًا بتساقط الشعر، كان كل شيء في حالة من الفوضى.. بعد أربع جولات فقط من العلاج الكيماوي، انتهى بي المطاف بخلو من السرطان.. لقد كانت معجزة فعلية".
كنت في الإسكندرية عندما اكتشفت أنها مصابة بالسرطان، تجمد جسدها وشعرت وكأنه نوع من التوقف عن الحياة. في ذلك اليوم واجهت الموت ولهذا توقف كل شيء وتغير كل شيء، أفكارها وسلوكها.. كلها تغيرت، حيث عربت “ش.ح” وفقًا لموقع scoopempire: "كان السرطان وحشًا كان علي أن أعيش معه كل يوم.. لقد كانت المرحلة الثانية من السرطان ومن هناك، كان علي أن أقوم بالعلاج الكيميائي لمدة 3 أشهر بالإضافة إلى 28 جلسة إشعاع.. لم يكن الأمر سهلاً وكان له تأثير ضار على صحتي ونفسي.. كانت الرحلة صعبة ولهذا السبب أشعر بالامتنان لأنه خلال أحد الفحوصات التي أجريتها، اكتشفت أنني خالية من السرطان".
“م.ع” ذهبت إلى الطبيب لأنها شعرت بتعب غريب في صدرها اكتشفت أنه سرطان، ولمدة خمس سنوات كاملة، اضطررت إلى الخضوع للعلاج الهرموني وكان الأمر فظيعًا بسبب الألم الشديد الذي أصاب عظامها كأثر جانبي، وتابعت أن الشيء الوحيد الذي جعلها تستمر هو أصدقائها وعائلتها، وعندما اكتشفت أنها انتصرت على السرطان: "في ذلك اليوم قلت لنفسي أنا ممتنة للرحلة لأنها أظهرت أنه مهما حدث، فأنا محظوظة بما يكفي لامتلاك نظام دعم كبير ومحب".
