وزير التعليم يبحث مع نظيره الإماراتى سبل التعاون بين البلدين
التقى الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، لمناقشة ملفات التعاون بين البلدين، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر ركائز بدورته الثالثة تحت شعار "التعليم المستدام هو المستقبل"، الذي ينظمه مجلس الشارقة للتعليم في الفترة من 12-13 أكتوبر الجاري.
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة ملفات التعاون المشترك بين الدولتين في مجال التعليم، وتبادل الرؤى والخبرات خاصة في المناهج الجديدة التي أعدها مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية، ودمج التكنولوجيا بالعملية التعليمية.
ويهدف المؤتمر إلى كشف الدور الذي تلعبه الأبحاث في تشكيل مستقبل التعليم وتحفيز العقول لرسم وظائف الغد، استجابة للتغيرات العالمية لبيئات العمل والانتفاع بالمعلومات المتعلقة بمستقبل التعليم من خلال العلماء والباحثين والمختصين وتجسير الفجوة بين الممارسات المستخدمة الحالية في التعليم والتعلم والممارسات المستقبلية.
وكانت قد شاركت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في الملتقى الألماني الإفريقي الثاني للتعليم والتدريب المهني يوم 13 أكتوبر 2022 في مدينة فرانكفورت بألمانيا والمنظم من قبل الوزارة الفيدرالية للتعليم والبحث في ألمانيا.
ضم الملتقى ممثلي صناع القرار بالدول الإفريقية وألمانيا، وكذلك ممثلو الهيئات الدولية ومقدمو الخدمات التعليمية والتدريبية التي تدعم تطوير التعليم الفني والتدريب المهني، حيث تناول الملتقى مستقبل تطوير المهارات في إفريقيا والاستراتيجيات المستدامة لتحسين قابلية توظيف خريجي التعليم الفني.
وشارك الدكتور محمد موسى عمارة، رئيس الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفني، في الحلقة النقاشية الخاصة بمشاريع الهيدروجين الأخضر واحتياجات التدريب، حيث ضمت الحلقة النقاشية وزيرة التعليم العالي والتكنولوجيا بجمهورية ناميبيا وممثلي شركات خدمات التعليم والتدريب الألمانية.
وتناولت الحلقة النقاشية ضرورة تحديد الجدارات الفنية والاحتياجات التدريبية اللازمة للإعداد المبكر للفنيين المؤهلين بالجدارات الفنية المطلوبة في سوق العمل، طبقًا للوظائف والمهن المتوقعة، خاصةً مع الكم الهائل من المشاريع المتوقع إنشاؤها قريبًا التي تختص بإنتاج الهيدروجين الأخضر وتخزينه ونقله وتصديره واستخداماته المتعددة، حتى تتمكن هذه المشروعات من النمو بالمعدل المرغوب وتحقيق العائد المقامة لأجله.
وأشار عمارة، إلى أنه بحلول عام 2050 ستتحول جميع الأنشطة الاقتصادية إلى الاقتصاد الأخضر، وفقًا لاستراتيجية المناخ التي تم إطلاقها بهذا الشأن، لذا يجب الإسراع في الاستعداد لذلك، خاصًة مع وجود أكثر من 200 وظيفة ومهنة ترتبط باثني عشر قطاعًا في الاقتصاد الأخضر.