تقرير أمريكى: مصر أحرزت تقدمًا بيئيًا استعدادًا لـ«COP 27»
ذكر المجلس الأطلسي، وهو مؤسسة بحثية أمريكية مختصة في الشئون الدولية، اليوم الجمعة، أن مصر أحرزت تقدما في المجال البيئي؛ استعدادًا لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ 2022 "كوب 27" الذي يعقد الشهر المقبل بشرم الشيخ.
وقال المجلس الأطلسي، في تقرير، إن المنظمين يتسابقون مع الزمن للانتهاء من الاستعدادات لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لعام 2022 التي تمثل أكبر تجمع سنوي في العالم حول العمل المناخي، وسجل بها جميع قادة العالم، ومن المقرر أن تنعقد في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر المقبل.
وسلط المجلس الأطلسي الضوء على أن القاهرة اتخذت العديد من الخطوات إلى الأمام فيما يتعلق بالتكيف مع المناخ، كما أبدت السلطات أنها جادة بشأن الإصلاحات البيئية، مطالبا استمرار الدعم المالي والمعنوي من الولايات المتحدة وشركاء التنمية الآخرين لضمان عدم التراجع عن التقدم الذي أحرزته البلاد في العام الماضي.
وأضاف أن مصر تستعد لاستضافة أكبر تجمع سنوي في العالم حول العمل المناخي من خلال تجديد جميع الفنادق بمدينة شرم الشيخ وبناء الجسور الجديدة؛ لتسهيل الوصول إلى مركز المؤتمرات ومحطات للطاقة الشمسية؛ وحتى نقاط شحن السيارات الكهربائية يتم تركيبها لتلبية احتياجات الأسطول الجديد المكون من ما يقرب من ثلاثمائة حافلة تعمل بالغاز والكهرباء، والتي ستنقل الضيوف من وإلى مركز المؤتمرات عبر الشوارع التي تصطف على جانبيها الأشجار.
وأكد مجلس الأطلسي أن القيادة المصرية تتطلع إلى الدول الغنية والصناعية المسئولة بشكل أساسي عن تغير المناخ لدفع فاتورة الكوارث المناخية المتوقعة التي ستنشر الفوضى في البلدان النامية، مشيرا إلى أن تأمين التمويل لجهود التكيف مع المناخ في البلدان النامية من شأنه أن يسمح لمصر بوضع نفسها كقائدة لإفريقيا فيما يتعلق بالعمل المناخي.
وبدأ العد التنازلي لانعقاد قمة المناخ (COP 27)، التي ستستضيفها مدينة شرم الشيخ بداية من 6 حتى 18 نوفمبر المقبل، حيث تتجه الأنظار نحو هذه القمة، التي يشارك فيها قادة العالم، ومسئولون رفيعو المستوى في الأمم المتحدة، كما يحضره آلاف النشطاء المعنيين بالبيئة من كافة دول العالم.
ويعد المؤتمر جزءا من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.