أفضل من تناول أعمال «أديب نوبل».. محطات في حياة فاطمة موسى
تحل اليوم الخميس، الذكرى الـ15 على وفاة أحد ألمع النقاد الدكتورة فاطمة موسى، والتي ولدت في 25 أبريل 1927 وتوفيت في 13 أكتوبر 2007، وهي أكاديمية ومترجمة وناقدة أدبية مصرية.
وحصلت فاطمة موسى على درجة الليسانس في اللغة الإنجليزية وآدابها من الدرجة الأولى مع مرتبة الشرف من جامعة فؤاد الأول في القاهرة عام 1948، ثم درجة الماجسيتر في اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة القاهرة سنة 1954، ثم دكتوراه الفلسفة في اللغة الإنجليزية وآدابها من كلية وستفيلد في جامعة لندن سنة 1957.
وبدأ عملها الأكاديمي بعملها عن أثر 'الرواية الشرقية' في الأدب الأوربي في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وكتابتها يكثر الاقتباس منها فيما يتعلق بتاريخ ألف ليلة وليلة وأثرها في الأدب الغربي. انتقلت بعد ذلك إلى مجال آخر من البحث الأكاديمي هو أثر الرواية الأوربية في نهضة الرواية المصرية.
ودأبت فاطمة موسى من خلال أعمالها، على بناء جسور بين “أدب الغرب” و"أدب الشرق" فكتبت دراسات تتناول أدب من جانبي العالم في الجانب الآخر.
كما أنها درست وساعدت أجيالا من الدارسين والأكاديمين والأدباء العرب على العمل في هذا المجال، وظلت نشيطة حتى وفاتها في 2007.
وظلت فاطمة موسى نشيطة حتى أواخر أيامها، فاستمرت تدرس فصولًا للدراسات العليا في جامعة القاهرة وتشرف على رسائل الدكتوراه وتدير لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة.
ولها العديد من الإسهامات في عالم الترجمة والنقد، وتناولت الكثير من أعمال نجيب محفوظ بالنقد وذلك قبل جائزة نوبل بسنوات، حتى أن أديب نوبل قال عنها في وقت ما أنها أفضل من تناول أعماله بالنقد.
ومن أبرز كتابات فاطمة موسى منها " سيرة للأدب ال‘نجليزي للقارىء العربي " والصادر عن الهييئة العامة للكتاب ، وكتاب " سحر الرواية "، وكتاب " في الروايات العربية المعاصرة " ، وترجمت " الملك لير" رائعة شكبير ، إلى جانب ذلك قدمت العديد من الأعمال الابداعية في مجالات الترجمة والتأليف.