أسباب جعلت مؤتمر المناخ cop27 المنعقد بشرم الشيخ مميزا عن النسخ السابقة
علق على قطب استشارى المناخ، على دراسة كشف عنها معهد برشلونة أكد خلالها أن المياه لن تنجو من تغيرات المناخ وشدة التبخر والجفاف أخطرها .
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج هذا الصباح والمذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، إن نتائج ارتفاع درجة حرارة الأرض تؤثر بدورها على كافة مناحي الحياة منها اليابس والمسطحات المائية والتى تشمل البحار والمحيطات وهى مياه مالحة وبالتالى تتبخر مع ارتفاع درجة حرارة الأرض ونسب الملوحة والتى تؤثر على التربة، والأسماك البحرية.
وأضاف أن التحلية لمياه سطح البحر والمحيطات تحتاج لعوامل نسبتها 80% وعند زيادة نسبتها ترتفع معها استهلاك معدلات التحلية، وقتل الكائنات البحرية والتى تختلف وفقا لدرجة حرارة سطح مياه البحر.
وحول احتمالية أن يصبح العالم كله منقسم إلى "بالونات" منفردة، أوضح: “سنصل للمرحلة هذه طالما لم نلتزم بالقوانين التي توضع بالمؤتمرات الدولية”، مؤكدا أن مؤتمر المناخ cop27، والمقام في شرم الشيخ الشهر المقبل، سيكون متميزا عما سبقه من مؤتمرات، نظرا لأن العالم يشهد منذ 2021 تغيرات مناخية ملحوظة، متمثلة في ارتفاع درجة حرارة المياه، وكمات الأمطار، والأعاصير، وجفاف الأنهار.
وتابع: “ضروري يكون عندنا وعي بأهمية التغيرات المناخية وتأثيراتها المختلفة على كل ما هو مرتبط بالحياة والكائنات الحية في العالم كله”، مرددا: "في مصر بنعمل دلوقتي ندوات تثقيفية بأهمية الوعي بالتغير المناخي من قبل الجهات البحثية ووزارة البيئة، وهيئة الأرصاد الجوية وغيرها من الجهات".
