أزمة في «المحامين» بعد وفاة محب مكاوي بسبب مقعده في مجلس النقابة
أكدت مصادر بمجلس نقابة المحامين، أن هناك أزمة سوف تواجه نقيب المحامين المنتخب عبد الحليم علام، بسبب مقعد الراحل محب مكاوي، وكيل مجلس النقابة، في مجلس النقابة العامة.
وأشارت في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إلى أن النقيب الراحل رجائي عطية، كان قد استحدث قاعدة عدم الجمع بين منصب رئيس نقابة فرعية وعضوية مجلس النقابة العامة، وفي ضوء ذلك تم تصعيد المحامي محمد عبد الستار بدر، لعضوية مجلس العامة على مقعد أحمد بسيوني بعد وفاته، ولم يتم تصعيد عادل عفيفي رغم أنه الأحق وفقا لعدد الأصوات، بسبب رئاسته النقابة الفرعية بالشرقية.
وأضافت: الموقف الآن مخالف فالنقيب العام عبد الحليم علام، لا يزال يتولى منصب نقيب المحامين بالإسكندرية، ولم يقدم استقالته من المنصب بعد فوزه في الانتخابات التي جرت الشهر الماضي على منصب النقيب العام للمحامين.
وأكملت: لو اعتبرنا أن القاعدة التي استحدثها الراحل رجائي عطية، قد تم إلغائها فإنه سوف يتم تصعيد المحامي عادل عفيفي، لعضوية مجلس النقابة العامة على مقعد الراحل محب مكاوي، مع احتفاظه بمنصب نقيب محامي جنوب الشرقية، أما لو تم تطبيق القاعدة فإنه سوف يتم تصعيد ناصر العمري، القيادي السابق بقائمة الإصلاح النقابي، ولكن سوف يخلق الأمر في هذه الحالة أزمة تواجه النقيب العام بما قد يدفعه إلى التخلي عن منصبه كنقيب للمحامين بالإسكندرية.
وشُيع أول أمس الأحد، جثمان الراحل محب المكاوي، وكيل النقابة العامة للمحامين، إلى مثواه الأخير، ودفنه بمقابر الأسرة بقرية النزل، مركز منية النصر طريق دكرنس، والذي وافته المنية ظهر الأحد الماضي.