ليبي يطلق مبادرة للحفاظ على نظافة شواطئ البلاد
أطلق الليبي علي رقيبي (52 عاما) مبادرة تهدف إلى تنظيف النفايات والقمامة المنتشرة على شواطئ ليبيا على أمل وضع حد للتلوث.
فعلى مدى 13 عاما، ظل رقيبي يقوم بعمليات تنظيف الشاطئ التي سماها ‘حملة البحر والشمس‘ في نهاية كل صيف.
وقال رقيبي لتلفزيون رويترز "هذه الحملة تصل لسنتها الثالثة عشرة وأعتقد أن التلوث اللي واضح توا وإحنا مُصرّين انه ندعم السلوك الخاص بالبيئة من خلال الحملات المتتالية رغم تواجد القمامة
في أكثر من مكان في شاطئ البحر لكن نحن نحاولو نعززو ثقافة الاهتمام بالبيئة وعدم التلويث".
واجتذبت الحملة عددا كبيرا من المتابعين على مر السنين، وأصبح كثير من الناس يأتون إلى الخُمس من أنحاء البلاد للقيام بدورهم.
ويتوجه كثيرون، بينهم أطفال، إلى الشواطئ حاملين أكياسا من البلاستيك من أجل ملئها بالقمامة.
من هؤلاء ليبية من طرابلس، اسمها سهير اقطير، قالت لتلفزيون رويترز "أنا من طرابلس، من مدينة طرابلس، وحبيت نشارك ببرنامج سمعت بيه ‘ليبيا في كل الألوان‘ في مدينة الخُمس حاليا. وإحنا في إحدى منتزهات الخُمس ويطل على شاطئ البحر، وأنا مش ما عجبنيش المنظر هذا المخزي يعني القمامة في كل مكان يعني".
وأضافت سهير اقطير: "إحنا جايين بننظفوا وبنساهموا ولو بحاجة واحدة، انه إحنا بإيدينا بنساهموا وبجهدنا بكل شيء إن إحنا بيش تبدا شواطئنا نظيفة وتتبع من الخُمس، اللي إن شاء الله من الشرق
إلى الغرب، تكون السواحل كلها ليبيا نظيفة ويستمتع بها الناس كلهم ويا ريت كل الزوار لهذه المنتزهات وهذه الشواطئ اللي عنده قمامة يقيمها ويروح بها ويحطها في مكانها المخصص".