انطلاق أعمال الجلسة العاشرة لمجلس أمناء الحوار الوطنى بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب
انطلقت، منذ قليل، أعمال الجلسة العاشرة لمجلس أمناء الحوار الوطني، مع المقررين والمقررين المساعدين للمحاور الرئيسية واللجان الفرعية لكافة قضايا الحوار الوطني؛ وذلك استكمالا للقاءات التحضيرية واستعراض خطط العمل وجداول الأعمال المقترحة منهم للبدء الفعلي بالجلسات النقاشية للحوار الوطني.
وقال الدكتور ضياء رشوان، المنسق العام لمجلس الأمناء: إعمالًا لحق الرأي العام في المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة لمجريات الحوار، فسوف يصدر مجلس الأمناء، فور انتهاء الاجتماع، بياناً يُرسَل لوسائل الصحافة والإعلام المصرية والأجنبية، يوضح ما انتهى إليه من قرارات وإجراءات تخص موضوع اجتماعه وفعاليات الحوار الوطني على وجه العموم.
كما عُقد، ظهر اليوم، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب بمدينة 6 أكتوبر الاجتماع التاسع مع أعضاء مجلس الأمناء.
من جانبه، قال مجدي بدوي، المقرر المساعد للجنة النقابات والمجتمع الأهلي بالمحور السياسي للحوار الوطني، إن كافة الإجراءات التي تم اتخاذها على مدار الاجتماعات السابقة هي إجراءات تنظيمية لتحديد شكل سير اجتماعات الحوار، من تشكيل اللجان، واعتماد لائحة لتنظيم العمل داخل هذا الحوار، والاتفاق على الأجندة التي سيتولى الحوار مناقشتها.
وأضاف المقرر المساعد للجنة النقابات والمجتمع الأهلي بالمحور السياسي للحوار الوطني، أنه فور بدء جلسات الحوار ستضع كل لجنة شكلا عامت لسير المناقشات داخلها وفقا لما تضمنته لائحة سير الإجراءات باللجان الفرعية للحوار الوطني، ومن ثم ستبدأ في مناقشة الملفات والأولويات على مائدتها في إطار تشاركي دون إقصاء لأحد، أو الحجر على أي رأي، فالجميع سيجلس على مائدة الحوار من أجل تحقيق المصلحة، والعمل معا من أجل تقديم حلول فعالة لمشكلات المجتمع.
وتابع: لكن في النهاية الحوار الوطني نجح في تحقيق أهم نقطة، وهي الاستماع لكافة الآراء والأطروحات والأفكار من مختلف المدارس الفكرية والانتماءات السياسية، فالجلوس الآن على مائدة واحدة والحديث عن ملفات وضع لها كل حزب وكل قوى سياسية ومجتمعية العديد من الحلول والأفكار والمقترحات للمشكلات التي تواجه المجتمع في العديد من الملفات- شىء إيجابي ويبشر بالوصول لنتائج إيجابية ترضي الرأي العام والمواطن.