ضيوف أقل وأزياء في متناول الجميع.. أسرار تتويج الملك تشارلز

ذكر تقرير جديد،  أن تتويج الملك تشارلز  ملك بريطانيا، سيكون أقصر بشكل كبير من تتويج والدته الملكة الراحلة إليزابيث، وإلغاء العديد من الطقوس التي عفا عليها الزمن مع تواجد عدد أقل من الضيوف.

ويقال إن الملك تراجع عن الاحتفال لأنه يدرك أن العالم قد تغير في السبعين عامًا الماضية.

ومن المقرر أن يلعب الأمير وليام دورًا مهمًا في التخطيط للحدث المتوقع عقده الصيف المقبل.

سيغيب العديد من النواب والأقران عن الحدث، وفي ذلك قال اللفتنانت كولونيل أنتوني ماذر  الذي بدأ خطة التتويج لصحيفة ديلي ميل: "لم يتم تتويجه من أجلهم، يتم تتويجه من أجل الشعب"

وسيجرى تتويج كاميلا كملكة حرم إلى جانب زوجها بعد أن أعربت حماتها الراحلة عن رغبتها الصادقة في أن تأخذ هذا اللقب.

قبل سبعين عامًا جلس ضيوف الملكة في حفل استمر ثلاث ساعات، ومع ذلك يُعتقد أن تتويج تشارلز سيستمر ساعة واحدة فقط، ومن المرجح أن يتم إلغاء التقديم التقليدي إلى الملك، إلى جانب الكراسي المخملية المصنوعة خصيصًا للضيوف.

وقال مصدر: "في عصر يشعر فيه الناس بالضيق، لن يحدث هذا".

يُعتقد أن محكمة المطالبات وهي محكمة خاصة تم إنشاؤها للحكم على أعضاء طبقة النبلاء الذين يحق لهم أداء أدوار معينة في التتويج لن تمضي قدمًا كما يعتقد، فأولئك الذين سيحضرون العام المقبل سيتم السماح لهم باتباع قواعد لباس أكثر استرخاء.

من غير المرجح أن يقوم تشارلز نفسه بتغييرات في الزي لكنه سيستخدم مدرب جولد ستايت في موكبه، حيث تم استخدامه في تتويج كل ملك بريطاني، كما لم يتم تأكيد موعد تتويج تشارلز بعد، والذي سيحدده دوق نورفولك.

لكن هناك تكهنات بأنه يمكن أن يحدث في 2 يونيو وهو الذكرى السبعين  لتتويج الملكة، وتقضي التقاليد بإعطاء وقت كافٍ للحزن على الملك الراحل قبل الترحيب بعصر جديد.