الخارجية الفلسطينية: جرائم الاحتلال تفضح زيف حملاته التضليلية ضدنا
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن «تعدد جرائم الاحتلال ومستوطنيه تفند مزاعمه بشأن أسباب التصعيد في الأوضاع، وتفضح زيف الحملات التضليلية والمواقف الإسرائيلية الرسمية التي تحاول تحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية».
وأشارت الخارجية الفلسطينية، في بيان نشرته وكالة «وفا» الفلسطينية، اليوم الإثنين، إلى أن «ما يجري يعكس توزيعًا واضحًا للأدوار بين جيش الاحتلال والمستوطنين وعناصرهم الإرهابية لفرض المزيد من عمليات الخنق والتضييق على حياة الفلسطينيين».
وأضافت أن «التصعيد الحاصل يقوض أية فرصة لإحياء عملية السلام والمفاوضات وتطبيق مبدأ حل الدولتين» وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.
ولفتت الخارجية الفلسطينية إلى أن تأزم الأوضاع هو سياسة رسمية تهدف لتنفيذ أكبر عدد ممكن من مشاريع إسرائيل الاستعمارية التوسعية، وقضم المزيد من الأرض الفلسطينية، وتخصيصها لصالح الاستيطان.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن «ما يتعرض له الشعب الفلسطينى من انتهاكات وجرائم يومية تلخص توجه الحكومة الإسرائيلية لتعميق نظام الفصل العنصري (الأبرتهايد) في فلسطين المحتلة، والتصعيد الراهن دليل قاطع على غياب شريك السلام الإسرائيلي».
وقالت الخارجية الفلسطينية، إن «الأحزاب الإسرائيلية المتنافسة بالانتخابات تتاجر بالدم الفلسطيني، ومعاناة الشعب الفلسطينى في مزايدات انتخابية، وسط تغييبها المتعمد للقضية الفلسطينية، والضرورات الاستراتيجية لحلها».
مستوطنون يحرقون نسخ من القران وينظمون مسيرات استفزازية بالقدس
وفى وقت سابق من اليوم، مزق مستوطنون، نسخا من القرآن الكريم وأحرقوها وألقوها بالقمامة في البلدة القديمة من مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وصرح مدير أوقاف الخليل نضال الجعبري، بأن مستوطنين مزقوا وأحرقوا عددا من المصاحف وألقوها في القمامة بمحاذاة مسجد قيطون، قرب الحرم الإبراهيمي الشريف في البلدة القديمة وسط الخليل.
وأضاف "الجعبري" أنه تم العثور على سبع نسخ من القرآن الكريم ممزقة وملقاة في القمامة وإحداها محروقة بشكل جزئى، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.
ولفت مدير أوقاف الخليل، إلى أن الاعتداء على بيوت الله يأتي بعد سلسلة من الاعتداءات التي نفذها المستوطنون بحق الحرم الإبراهيمي والمنازل المحيطه به.