الشربينى: ارتفاع منسوب البحر متراً سيؤدى إلى فقدان ثلث أراضى الدلتا
قال السفير الدكتور مصطفى الشربيني، سفير ميثاق المناخ الأوروبي في مصر، إن مصر من أكثر الدول تضررا من التغيرات المناخية، لوقوعها جغرافيًا في منطقة قاحلة، جافة وشبه جافة، بالإضافة لأن مصر لديها شواطئ طولها 3 آلاف و200 كيلومتر.
تداعيات زيادة منسوب مياه البحر وتأثيرها على ملوحة الأرض
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن زيادة منسوب مياه البحر يؤدي لاختلاطها بالمياه الجوفية، لافتًا إلى أن الأراضي من بورسعيد وكفر الشيخ ودمياط بدأت تتملح لمسافة 80 كيلومترا.
وأشار إلى أن ارتفاع منسوب المياه مترا سيؤدي إلى فقدان ثلث أراضي الدلتا في مصر، بسبب ارتفاع الاحترار العالمي 3.2، منوهًا بأن درجة الاحترار العالمي الآن وصلت إلى 1.1 درجة، بينما ربما تكون وصلت في مصر لـ1.5 درجة، حيث أجرى البنك الدولي في 2019 دراسة، وجد أن درجة الحرارة في مصر وصلت 1.2 درجة.
خطورة التغيرات المناخية على المحاصيل الزراعية
وأردف: "هذا الارتفاع يؤثر على المحاصيل ودورة المحاصيل الأمر الذي يستلزم استنباط محاصيل جديدة تستطيع مقاومة درجة الملوحة في الدلتا، وتقاوم درجات الحرارة، كما أنه يعرضنا للهجرة المناخية التي تؤدي بدورها إلى حالات من التفكك الأسري ومعاناة الفئات الضعيفة خاصة المرأة والطفل.
ونوه بأنه مازال هناك طرق كثيرة لاستعادة الأراضي التي تدهورت، ومصر تعمل على مشروع قومي لتبطين الترع، ومصدات لنحر البحر لحماية الشواطئ المصرية من التآكل ومن وصول المياه لدلتا مصر.
اقرأ أيضًا:
على قطب: التغيرات المناخية ستسبب أزمات فى المياه والظواهر الجوية
قبل قمة «COP 27».. مبادرات وأفكار رائدة لمواجهة التغيرات المناخية