«100 عام توت عنخ آمون» حملة ترويجية للسياحة على منصات التواصل الاجتماعى
تحت عنوان "100 عام توت عنخ آمون.. آثار رائعة"، تُطلق وزارة السياحة والآثار، ابتداءً من اليوم الموافق 6 أكتوبر ولمدة ثلاثين يومًا، حملة على مواقعها بمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك احتفالًا بذكري مرور 100 عام على أحد أهم وأروع الاكتشافات الأثرية في العالم.
تهدف الحملة إلى التعريف ببعض القطع الأثرية المميزة التي اكتُشفت بمقبرة الملك الذهبي؛ لرفع الوعي السياحي والأثري لدى المواطنين وتعريفهم بأهمية هذا الاكتشاف العظيم الذي تم في 4 نوفمبر 1922 على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر.
وتم نقل الآثار المكتشفة بمقبرة توت عنخ آمون حينذاك إلى المتحف المصري بالتحرير، وجار الآن نقل هذه القطع تباعًا إلى المتحف المصري الكبير ليكون مكان عرضها الدائم، وستُعرض لأول مرة كاملة به.
ومن المقرر أن تنتهي الحملة بمؤتمر تحت عنوان "ما وراء الأبدية.. مؤتمر مئوية توت عنخ آمون" بالأقصر، والذي ينظمه مركز البحوث الأمريكي بمصر (ARCE) بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.
يشار إلى أن وزارة السياحة والاثار قد نظمت احتفالية يوم 27 من شهر سبتمبر الماضي بالمتحف المصرى بميدان التحرير للاحتفال بنشأة علم المصريات بحضور عدد من سفراء الدول الأجنبية وعدد من الشخصيات العامة وقد تزامن هذا الحدث مع يوم السياحة العالمي وذلك لتعريف العالم باللغة المصرية القديمة وكيف أفاد فك رموز حجر رشيد الذي يتزامن هذا التوقيت مع مرور 200 عام على فك الرموز البشرية.
كما قامت الوزارة خلال شهر سبتمبر الماضي بحملة ترويجية قامت خلالها بإلقاء الضوء على أهم علامات ورموز الكتابة الهيروغليفية، والتعريف بها للمتابعين من داخل وخارج مصر عبر صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي، وقد لفتت هذه الحملة انتباه المتابعين لها على مواقع التواصل الاجتماعي حيث اختارت على مدار الشهر الماضي أحرفا من الكتابة الهيروغليفية للتعريف بها.