قضى 100 يوم خلف خطوط العدو.. قصة «صقر السويس» الفدائي عبد المنعم قناوي
استعرض برنامج "8 الصبح" قصة الفدائي البطل عبدالمنعم قناوي، بطل من أبطال المقاومة الشعبية ما بين حربي الاستنزاف وأكتوبر، وكيف قضى 100 يوم خلف خطوط العدو.
وروى الفدائي عبدالمنعم قناوي قصته خلال حواره مع "8 الصبح" على فضائية "DMC" الخميس قائلًا: "إحنا كنا الأول بنحرص المنشآت الحيوية داخل مدينة السويس، واختاروا من المقاومة الشعبية مجموعة من الرياضيين للذهاب إلى بور توفيق لأن العدو حاول في الوقت ده الاستيلاء على نصف المجرى الملاحي".
قناوي: أسرنا إسرائيليين كانوا يحاولون الاستيلاء على نصف المجرى الملاحي
وتابع: "بصورة تلقائية وبدون أي أوامر، أبطال المقاومة نطوا وراحوا على الشمندورة، والعدو جبان بطبعه فاستسلم، ودول كانوا أول أسرى يتم أسرهم بعد 5 يونيو 1967 في السويس".
واستكمل: "مع بداية حرب الاستنزاف بعد نكسة 67 دخلنا في مرحلة إعادة بناء القوات المسلحة، بنعمل إزعاج علشان نحسس العدو أننا موجودين".
وأضاف: "ثاني مرحلة اسمها الدفاع النشط، نعمل عملية هنا وعملية هناك نعمل إزعاج، أما المرحلة الثالثة فهي مرحلة الردع".
وأشار إلى أن حرب الاستنزاف استمرت لمدة 3 سنوات، متابعًا: "كنا في الفترة دي بنعمل عمليات إزعاج ووصل بنا الأمر إلى مهاجمة العدو بشرق خليج السويس، وكانت إسرائيل وقتها مسمينا الأشباح"، موضحًا أنه كان ضمن الردارات البشرية التي كانت مزروعة في سيناء.
وتابع: "سمعت الخبر اللي هز الدنيا وهو نجاح القوات المسلحة في اقتحام قناة السويس، فضلت أتنقل في سيناء لحد ما وصلت عند رأس البحيرات المرة في الدفرسوار شرق القناة واقتربت من القناة لاقيت نفسي داخل في وسط القوات الإسرائيلية، العملية استمرت الإقامة بجبل عتاقة من 19 أكتوبر 73 إلى 29 يناير 74".
واختتم: "قضيت 101 يوم ومن أهم الأعمال التي اعتز بها هي إنقاذ قيادة الجيش الثالث من الدمار".