«خدنا بتارنا».. الصادق يكشف رد الجيش المصرى على ضرب إسرائيل لبحر البقر
كشف الرائد أسامة الصادق، قائد مشاة ميكانيكا خلال حرب أكتوبر المجيدة عن تفاصيل جديدة لبطولات محاربي القوات المسلحة القدامى، خلال حرب أكتوبر المجيدة.
وقال خلال فيلم وثائقي عرضته فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الأربعاء، إنه عند دخول منطقة الخطاطبة كان جميع القادة من أحسن الضباط في الجيش المصري لأنه تخرجت في عام 1948 وحضرت حرب 1976، متابعاً: "كانوا مدقدقين وشايفين الإسرائيلين".
وأضاف أن عندما دخلت حرب الاستنزاف بقوتها بعد استشهاد عبدالمنعم رياض كانت المعارك يومياً، موضحاً أنه كان قائد سرية مدفعية هون يضرب النيران علي الإسرائيليين ويبادلونه الضرب مرة أخرى في القنطرة غربا، مشيرًا إلى أنه عندما ضرب العدو منطقة بحر البقر كانت سيارات الكتيبة موجودة في منطقة الضرب بعيدًا عن ساحة المعركة "القنطرة غرب"، إلا أنهم ضربوا منطقة بحر البقر بأكملها واستشهد ضابط العمليات وفقدت السيارات الخاصة بالكتيبة.
وتابع: "ربنا سبحانه وتعالى الملهم مش ذكاء، قمت ضربت على العدو وهو بينزل ذخيرة في منطقة القنطرة غرب ضربت قذيفة فسفوري، والقنبلة كانت بـ68 جنيها وأنا بأخذ مرتب 28 جنيها يعني لو منفعتش هيتخصم مرتبي 3 أشهر وأخذ تأخير أقدمية وعقوبة بس سميت وحطيتها في المدفع".
وأكد، أن جنود الاستطلاع فرحوا بالقذيفة لأنها أوقدت النيران في العدو، متابعًا: "قالوا لي يا فندم، ولعت أضرب تاني، قعدنا نضرب بالذخيرة لحد ما المدافع بتسخن المدفع كان بيحمر، قعدنا نضرب فيهم لحد ما الدنيا ليلة خدنا بتارنا واتكرمت من القائد العام كان عندهم ما بين 35 قتيلاً ومصابًا".