رئيس العربية للعلوم الإدارية يشيد بجهود الحكومة فى خلق فرص عمل جديدة لتطوير الشباب
أشاد الدكتور مصطفى هديب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمصرفية والمالية، التابعة لمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، بالدور المحوري الذي تلعبه الحكومة المصرية في خلق فرص عمل جديدة لتعليم وتطوير وتدريب الشباب في مختلف المجالات، مؤكدًا أن الأكاديمية العربية كانت وستبقى دائمًا جهة داعمة للتطوير في المنطقة.
وأعلن خلال كلمته في حفل تخرج طلاب الدراسات العليا ٢٠٢٢، الذي أقيم اليوم بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي، أقامت الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمصرفية والمالية أن الأكاديمية تعمل على التوسع في إفريقيا، وخلق روابط بين الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا، حيث تسعى جاهدة لإنشاء برامج عالية المستوى مميزة بتقنياتها وحلولها الفريدة.
وأوضح هديب خلال كلمته أن الأكاديمية تحرص خلال برامجها الجديدة علي الارتقاء بمستوى المواهب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بهدف سد الفجوة بين المؤسسات والقوى العاملة.
وحضر الاحتفالية محمد الإتربي رئيس المصارف العربية ورئيس مجلس إدارة بنك مصر .
والدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، وأحمد كمال مدير البرامج العالمية ورئيس الشراكات الأكاديمية للأسواق في أوروبا والشرق الأوسط وغرب إفريقيا.
وفي وقت سابق، قال الدكتور مصطفى هديب، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، إنه قد حان الوقت لتحقيق التكامل الاقتصادي العربي في جميع المجالات خاصة الصناعية والتجارية والهندسية والزراعية والتكنولوجية والطاقة المتجددة، خاصة في ظل امتلاك الوطن العربي لكل المقومات الأساسية والخيرات الطبيعية والبنية الملائمة لتحقيق التكامل الاقتصادي، وذلك في ظل التغيرات الجيوسياسية العالمية وتعرض العالم لعدد من الأزمات أثرت على الاقتصاد العالمي بدأت بجائحة كورونا وتبعتها الأزمة الروسية الأوكرانية.
أوضح هديب، أنه لابد من تعزيز الجهود لتحقيق التكامل الاقتصادي العربي وإزالة كل الحواجز الجمركية وغيرها بما يسهم في تيسير وانسياب حركة التجارة البينية بين الدول العربية وجذب الاستثمارات الأجنبية للمنطقة العربية، بما يحقق الرفاهية والرخاء للمواطن العربى، مضيفًا أن تنفيذ السوق العربية المشتركة على أرض الواقع يعمل على تنشيط حركة التجارة العربية وزيادة الإنتاج والدخل القومي ونهضة الاقتصاد العربي.