بعد نشر «الدستور» لاستغاثته.. «التعليم» تحل مشكلة الطالب محمد رامي من ذوي القدرات الخاصة

استجابت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لمشكلة الطالب محمد رامي مصطفى من ذوي القدرات الخاصة والذي كان قد رفضت مدرسة 25 يناير بالمعادي، دخوله الفصل لأنه على كرسي متحرك، وجرى تخصيص فصل له في الدور الأرضي واعتذرت مديرة المدرسة له هو ووالدته.

وكانت “الدستور”، نشرت استغاثة السيدة سارة السيد الحسيني، ولية أمر طالب، التي وجهتها للدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وذلك بعدما رفضت مديرة مدرسة 25 يناير بالمعادي استقبال ابنها "محمد رامي مصطفى إبراهيم" في الصف الأول الإعدادي، ومن ذوي القدرات الخاصة وعلى كرسي متحرك.

وقالت "سارة"، في تصريحات لـ"الدستور": بالأمس ذهبت مع ابني في أول يوم دراسي، وعند دخولي للمدرسة رفضت المديرة استقباله، وقالت لي «هو إيه اللي جابه! متجبهوش تاني».

وأضافت أن المديرة على علم بحالة الطفل، ومع ذلك جعلت فصله في الدور الأخير رغم أنه من الصحيح أن يكون في الدور الأرضي، مضيفة أن المديرة شرطت عليها أن تعطي مبلغًا من المال كل يوم للفراشين، حتى يحملون ابنها إلى الدور الأخير في فصله.

واستكملت ولية أمر الطالب: أناشد وزير التربية والتعليم بالتدخل لحل هذه الأزمة، لأنها أزمة طلاب كثيرين فى مدارس مختلفة، وليس أزمتي أنا فقط.

واختتمت قائلة: ابني في حالة نفسية سيئة حتى الآن، ويرفض الذهاب إلى المدرسة مرة أخرى.

وكان قد بدأ العام الدراسي الحالي يوم 1 أكتوبر الجاري، وأصدر الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، تعليمات بالعمل على حل كل المشاكل التي تواجه الطلاب.