العدد الجديد من مجلة «المسرح» يرصد برامج وعروضًا متنوعة
صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة، العدد «37» (أكتوبر) من مجلة «المسرح» الشهرية، وضم مجموعة من المقالات والحوارات والتقارير والرسائل، حول أعلام وأنواع وفضاءات وعروض المسرح في أفقيه المحلي والعربي.
يرصد باب «مدخل» التحضيرات للدورة الـ«32» من أيام الشارقة المسرحية (مارس 2023)، وأبرز برامج فرقة مسرح دبا الحصن، ومشاركتي الهيئة العربية للمسرح وأكاديمية الشارقة للفنون الأدائية في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي (1-8 سبتمبر)، كما يتضمن الباب إفادات لعدد من الفنانين الإماراتيين حول منطقة «قلب الشارقة» بوصفها فضاء مسرحيًا مفتوحًا.
وفي «بقعة ضوء» تقرأ المجلة الملامح العامة للدورة التاسعة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة (22-27 سبتمبر).
مجموعة من التعليقات النقدية حول عروض مسرحية شهدتها العواصم العربية
وحفل «قراءات» بمجموعة من التعليقات النقدية حول عروض مسرحية شهدتها العواصم العربية أخيرًا، حيث كتب محمد زيطان «حدائق الأسرار: دراما التفاصيل الصغيرة» عن المسرحية الجديدة للمخرج المغربي محمد الحر، وكتب حسن يوسفي «القناع.. وجه الرجل من منظور نسوي» عن أحدث عروض المخرجة المغربية نعيمة زيطان، وكتب أحمد خميس «مشاحنات: حبكة العبء العائلي» عن العمل الجديد للمخرج المصري هاني عفيفي، وكتب هشام زين الدين «يا ليل ما أطولك: طيف ريم البنا على الخشبة» قارئًا العرض المونودرامي الذي أخرجه اللبناني سليم الأعور، وكتب جمال عياد «حدث في الجنة: سينوغرافيا الأمل الفلسطيني» عن المسرحية التي تعرض حاليًا للمخرج الأردني زيد خليل، وكتب رياض موسى سكران «نوح العين: حكاية الإخوة الأعداء» متناولًا العرض البحريني الذي أخرجه أنور أحمد.
وفي «رؤى» نقرأ لـ حسام محيي الدين: «لماذا تزدهر المونودراما في لبنان؟»، ولعامر الدبك: «المسرح الفردي بين اكتمال ونقصان».
وخصصت المجلة باب «حوار» لمقابلة مع المخرج الجزائري الرائد زياني شريف عياد، أجراها رابح هوادف.
وسرد الشاعر يسري حسان في «أسفار»، كيف تحول مساره إلى المسرح، إثر رحلة إلى مدينة الإسكندرية.
إلى جانب الأخبار والتقارير، نقرأ في «متابعات» حوارات قصيرة؛ مع المخرج السوري أسامة غنم بمناسبة ترجمته قاموس باتريس بافيس حول العروض الأدائية، ومع الكاتب السعودي فهد ردة الحارثي الذي كرم أخيرًا في مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي، ومع المخرجة الجزائرية تونس آيت علي، التي أسست في فرنسا فرقة متعددة الثقافات وركزت جهودها على تسليط الضوء باتجاه قضايا المرأة.
وفي «منبر» كتب عزالدين بونيت عن المسرح والتكنولوجيا، وفراس الريموني عن ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي، وصبري حافظ عن سحر القصر البابوي في أفينيون.
وتضمن العدد أيضًا رسائل من دمشق، والدار البيضاء، ومسقط، والقاهرة.