رئيس نقابة موظفي المصارف: السلطة السياسية مطالبة بإيجاد بحل شامل لكل المودعين
أكد رئيس نقابة موظفي المصارف اللبنانية أسد خوري، الثلاثاء، أن حجم عمليات الاقتحام التي حصلت اليوم ليس بالشكل الذي كان عليه في الأسبوع ما قبل الماضي، مشيرا إلى أن النقابة تراقب ما يحصل قبل الذهاب إلى أي قرار، بالرغم من تشديده على أن الواقع الحالي غير سليم.
وأشار رئيس نقابة موظفي المصارف اللبنانية، إلى عدم التوجه إلى إعلان الإضراب بسبب ما حصل اليوم، مشددا على أن الأوضاع لا يمكن أن تستمر على ما هي عليه نظرا إلى أن الأمور، لا تعالج على قاعدة "من سبق شم الحبق"، على حد تعبيره، بل المطلوب حل شامل لكل المودعين، قائلا "عندها يمكن الحديث عن انتصار"، وفقا لموقع النشرة اللبناني.
- خوري: وقفة احتجاجية الأسبوع المقبل لموظفي المصارف
وأكد رئيس نقابة موظفي المصارف اللبنانية أن المسؤولية تقع بالدرجة الأولى على عاتق السلطة السياسية، التي لا تزال مستمرة في عملية تقاذف المسؤوليات، مشيرا إلى أنه في الأسبوع المقبل سيكون هناك وقفة احتجاجية لموظفي المصارف، سيتم على إثرها دراسة الموقف المناسب في حال استمرت الأوضاع على ما هي عليه اليوم.
وتابع خورى "في حال تأمين 50% مما نطالب إليه لن يكون لدينا مشكلة، لكن لا يمكن أن يستمر الوضع على ما هو عليه اليوم، خصوصا أن ظروف العمل لم تعد طبيعية".
- اقتحام 3 مصارف لبنانية من المودعين للحصول على أموالهم
وشهدت ثلاثة مصارف لبنانية، اليوم الثلاثاء، اقتحامات للحصول على ودائع واحتجاجا على فرض رسوم على الرواتب.
وقالت جمعية المودعين اللبنانية عبر حسابها على تويتر، اليوم، إن مودعا اقتحم مصرف "بي إل سي" فرع شتورة، مطالبا بوديعته البالغة 24 ألفا و502 دولار، فيما اقتحم مودع ثاني بنك "بيبلوس" فرع صور، حيث احتجز رهائن داخل المصرف للمطالبة بالحصول على وديعته البالغة 44 ألف دولار لتسديد ديونه.
واقتحم عدد من موظفي كهرباء قاديشا اليوم فرع "فيرست ناشيونال بنك" بمدينة طرابلس شمالي البلاد، احتجاجا على فرض رسوم على رواتبهم من قبل المصرف.
واقتحم أحد المودعين أمس أحد مصارف العاصمة بيروت وحصل على 12 ألف دولار من وديعته، وذلك ضمن سلسلة الاقتحامات المتكررة للبنوك في لبنان.