تقرير صينى يرصد محتويات معرض كنوز مدينة تانيس بالمتحف المصرى (صور)
رصدت وكالة شنينخوا الصينية، في تقرير، مصور محتويات معرض كنوز مدينة تانيس بالمتحف المصري، والذي افتتحه المتحف مؤخرًا احتفالًا بمرور 200 عام على إنشاء مجال علم المصريات وفك رموز الهيروغليفية.
وتُظهر الصورة القناع الجنائزي الذهبي للفرعون بسوسينس الأول المعروض في معرض كنز تانيس في المتحف المصري.
تعتبر تانيس عاصمة مصر في الأسرة الحادية والعشرين، والتي كانت تحاكي في عماراتها مدينة طيبة وكان يطلق عليها طيبة الشمال، والتى تضاهى فى عظمتها مقبرة الفرعون الذهبي، تزامنا مع عرض المتحف المصري لمعرض مؤقت لآثارها.
ومقابر تانيس الملكية أو ما يعرف بكنوز تانيس أو آثار تانيس الذهبية، حيث تم الكشف عن هذه المقابر على يد الأثري الفرنسي پيير مونتيه يوم 27 فبراير عام 1939م، حين اكتشف عدداً من المقابر الملكية تخص ملوك الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين وعدداً من أفراد العائلة الملكية وبعضاً من كبار رجال الدولة.
وبعد هذه الاكتشافات الأثرية المهمة لفتت تانيس أنظار العالم بآثارها الرائعة والجميلة والكثيرة المستخرجة من مقابرها حتى إن هناك قاعة كاملة خصصت لروائع تانيس بالمتحف المصري بالقاهرة لا تقل روعة وجمالا بأي حال من الأحوال عن آثار مقبرة الملك الذهبي "توت عنخ آمون" المحفوظة بنفس المتحف والتي تم نقل العديد منها للمتحف الكبير بالرماية.
فمن بين تلك الآثار يجد المرء توابيت ومصنوعات ذهبية وحلى ومشغولات من اللازورد والأحجار الكريمة الفخمة مثل الأقنعة الجنائزية الخاصة بعدد من ملوك تلك الفترة مثل القناع الذهبي الأشهر للملك بسوسنس الأول وغيره من آثار الملوك الآخرين.
وقد بلغ عدد المقابر الملكية المكتشفة بتانيس سبع مقابر لمعظم ملوك الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين هذا بخلاف المقابر الأخرى.