رئيس نادي أريما الأندونيسي يعتذر للجماهير عن كارثة الاستاد.. ويعلن تحمله مسئولية الحادث
أعرب جيلانج ويديا برامانا، رئيس نادي أريما، عن خالص تعازيه وحزنه للمأساة التي حدثت في ملعب كانجوروهان، أول أمس السبت.
وقدم جيلانج، اعتذاره للجماهير ولجميع المتضررين من الحادث الذي شهدته مباراة أريما وبيرسيبايا سورابايا.
وقال جيلانج في بيان نشره الموقع الرسمي للنادي: "بصفتي رئيس نادي أريما لكرة القدم، أعتذر لجميع سكان مالانج الذين تضرروا من هذا الحادث، وأنا قلق للغاية وأدين بشدة أعمال الشغب في ملعب «كانجوروهان» والتي أسفرت عن مقتل أكثر من مائة شخص".
وأضاف: "أشعر بحزن عميق وتعازي لضحايا لكارثة كانجوروهان الليلة الماضية ، وآمل أن تشجع العائلات الثكلى".
وأشار النادي في بيانه، إلى أن جيلانج، أصدر تعليماته لإدارة أريما بالتنسيق مع مركز الخدمة الصحية الذي يعالج الضحايا والجرحي من جراء الحادث.
وأضاف: "من ناحية أخرى، يدعم جيلانج تمامًا التحقيق الذي أجرته الشرطة بشأن الحادث. كما ونطلب من الأطراف ممارسة ضبط النفس حتى يتم العثور على نقطة واضحة للمشكلة.
وكان الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو قد أمر اتحاد الكرة المحلي بوقف دوري الدرجة الأولى الإندونيسي مؤقتًا حتى إجراء تقييم وتحسينات بعد مقتل 174 شخصًا على الأقل، بعد أن أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مشجعي كرة قدم مشاغبين في مقاطعة جاوة الشرقية الإندونيسية، في واحدة من أسوأ المآسي التي شهدتها الاستادات الرياضية على مستوى العالم.
وقال قائد شرطة المقاطعة، نيكو أفينتا، إن معظم الضحايا لقوا حتفهم جراء نقص الأكسجين خلال تدافع بعدما اقتحم المشجعون الملعب في استاد كانجوروهان حيث خسر الفريق المضيف أريما مالانج 3-2 أمام بيرسيبايا سورابايا منافسه في جاوة الشرقية ليلة السبت.
أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، يوم أمس الأحد، بيانًا رسميًا نعى فيه ضحايا الحادث المأساوي الذي شهدته إحدى مباريات الدوري الإندونيسي، يوم أمس السبت.
وقال جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي، في بيان نشره «فيفا» عبر موقعه الرسمي: «عالم كرة القدم في حالة صدمة بعد الأحداث المأساوية التي وقعت في إندونيسيا في نهاية المباراة بين أريما إف سي وبيرسيبايا سورابايا في ملعب كانجوروهان».
وأضاف البيان: «هذا يوم مظلم لجميع المشاركين في كرة القدم، ومأساة لا يمكن فهمها».
وأضاف: «أتقدم بأحر التعازي لأسر وأصدقاء الضحايا الذين فقدوا حياتهم في أعقاب هذا الحادث المأساوي. المصابون، مع شعب جمهورية إندونيسيا، والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والاتحاد الإندونيسي لكرة القدم، ورابطة دوري كرة القدم الإندونيسي، في هذا الوقت العصيب».