عضو اللجنة الباباوية للتاريخ الكنسي: تكريم الدكتور «نصحي» شهادة من البابا على دوره
قال المؤرخ الكنسي ماجد كامل، عضو اللجنة الباباوية للتاريخ الكنسي: «لقد كانت احتفالية تكريم الدكتور نصحي عبد الشهيد بمثابة شهادة قوية من قداسة البابا علي دور الرجل الذي افني عمره في خدمة الآباء وعاش بتولا مكرسا من أجل هذا الهدف».
وأضاف في تدوينة له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «شهد الحفل محاضرات دسمة عميقة من نيافة الانبا مقار الذي عرفنا منهج الدكتور نصحي عبد الشهيد في الترجمة ثم شهادات حية من الدكتور عاطف مهني عن الكنيسة الإنجيلية والدكتور كميل وليم عن الكنيسة الكاثوليكية».
وتابع: «التقرير العلمي الموثق للدكتور جوزيف موريس فلتس عن نشاط الدكتور نصحي في المركز واخيرا جاء مسك الختام من فم قداسة البابا تواضروس الثاني الذي أكد في بداية كلمته علي دور العلمانيين في خدمة الكنيسة. مع اظهار الدور القيادي الذي قام به الدكتور نصحي أما علي المستوي الشخصي فلقد استفدت واستمتعت برؤية أصدقاء وأحباء كثيرين لم أكن قد رأيتهم من عدة سنوات سابقة فضلا عن التعرف علي شخصيات جديدة من الشباب المثقف المقبل علي التعلم من تراث الآباء وهكذا كما جمعنا الدكتور نصحي في حياته من خلال للمحاضرات والندوات الشهرية جمعنا أيضا بعد نياحته وتكريمه شكرا لمركز دراسات الآباء وشكر خاص لللأخ الحبيب الدكتور جوزيف موريس فلتس وكل الأحباء العاملين في المركز».