دراسة جديدة: المشاكل النفسية أخطر على صحة الإنسان من التدخين
قال موقع "ميديكال نيوز توداي" البريطاني، المتخصص في الشئون الطبية، إن عوامل عدة مثل التاريخ الطبي والوراثة ونمط الحيا، تؤثر فيما يحدث لعقل وجسم الإنسان مع تقدمه في العمر.
وأشار الموقع في تقرير، إلى أن دراسة جديدة وجدت عاملاً جديدًا يؤثر على الشيخوخة، في دراسة جديدة أجراها باحثون من هونج كونج، وخلصت إلى أن الصحة العقلية، شأنها شأن الصحة البدنية، تؤثر على الشيخوخة.
وتوصلت الدراسة، التي أجراها باحثون من شركة "Deep Longevity"، إلى أن المشاكل النفسية تؤدي إلى تخفيض أمد حياة الإنسان، أكثر مما يفعله التدخين.
وقال فيدور جالكين، المؤلف الرئيسي للدراسة، المنشورة على مجلة "Aging"، إنه بإمكان الناس تحسين صحتهم العقلية للتأثير بطريقة إيجابية على صحتهم البدنية.
وأضاف جالكين:"لأكون أكثر دقة، يمكن أن تتأثر الشيخوخة بحالتك العقلية والعاطفية".
وتشير الدراسة، التي شارك فيها نحو 12 ألف صيني، إلى أن العوامل النفسية، مثل الاكتئاب ومشاكل النوم والوحدة والشعور بالتعاسة، تؤدي إلى تسريع الشيخوخة.
وأبرزت أن الجمع بين العوامل النفسية ساهم في تسريع شيخوخة الشخص بمقدرا 1.65 سنة، وهو معدل أعلى من التدخين.
من جانبه قالت الدراة المشي لمدة 10 دقائق فقط يوميا في سن الشيخوخة، يمكن أن يساعد الفرد على العيش لمدة أطول"، هذا ما أفادت به دراسة كورية جنوبية، معتبرة أن المتقاعدين الذين يبلغون من العمر 85 عاما أو أكثر يمكنهم أن يقللوا من خطر الموت عن طريق المشي لمدة ساعة واحدة في الأسبوع.
فالنشاط البدني يمكن أن يؤدي، وفق الخبراء، إلى إبطاء عملية الشيخوخة، ويرتبط بتقليل مخاطر الوفيات، الناجمة عن جميع الأسباب لدى كبار السن.
وأوضح الباحثون أن المشي يمكن أن يساعد كبار السن في تقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية عن طريق خفض ضغط الدم.
وأوصت الدراسة الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر بممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط المعتدل أسبوعيا، بما في ذلك المشي.