كتاب بريطانى يرصد موقف قرينة الملك من تصريحات «هارى» و«ميجان»
كشف كتاب بريطاني جديد، عن موقف قرينة الملك البريطاني كاميلا، من الهجوم الذي شنه كل من ميجان ميركل والامير هاري ضد العائلة الملكية، والذي كانت تعتبره أمرا مزعجا للغاية.
وذكرت كاتبة السيرة الملكية، أنجيلا ليفين، في كتابها الجديد أن كاميلا كانت بشكل مستمر بجانب الملك تشارلز الثالث، وسط الاضطرابات التي أحدثها قرار دوق ودوقة ساسكس.
وخلال كتابها الجديد "كاميلا دوقة كورنوال: من المنبوذ إلى ملكة المستقبل"، نقلت المؤلفة عن مصدر قوله: "كانت كاميلا داعمة بقوة للأمير تشارلز، فكانت تحاول أن تهدئ الأمور وتخفف من تصرف (هاري) المزعج للغاية بالنسبة لها".
وتابعت:"كان هناك الكثير من المشاعر المؤلمة في كل مكان، ولكن مثل جميع العائلات، عليك أن تتبنى كل شيء وتتمنى أن تتحسن".
ووصفت الكاتبة، كاميلا بأنها كانت "مصدومة إلى حد ما" من تصريحات ميغان وهاري، وكتبت: "لقد ساعدت كاميلا بالضيق والصدمة تشارلز على التعامل مع المشاكل التي تسبب فيها هاري وميجان".
وكانت خطتهم تشهد استقلال ميجان وهاري ماليًا عن دافعي الضرائب، في محاولة لتقليل الرقابة العامة والاهتمام بحياتهم.
وقالوا إنهم يريدون العيش بين أمريكا الشمالية والمملكة المتحدة، وإطلاق مؤسستهم الجديدة ومواصلة تنفيذ الواجبات الملكية وتمثيل التاج في الجولات والزيارات.
وبعد أيام قليلة، وافق هاري على شروط خروج أكثر صرامة خلال اجتماع في نورفولك مع الملكة إليزابيث الثانية والأمير ويليام ثم الأمير تشارلز من بين الحاضرين الآخرين.
ونتيجة لخروجهم من العائلة الملكية، يمكن لـ ميجان وهاري العيش في الخارج، لكن كان عليهما التخلي عن رعايتهما العسكرية والملكية، والتوقف عن القيام بالواجبات الملكية، وعدم استخدام أسلوب صاحب السمو الملكي في الصفة الرسمية.