هل ستتأثر الأرض بتحويل مسار كويكب فى الفضاء؟
كشف الدكتور علاء النهري، نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، حقيقة تأثر كوكب الأرض بعملية تحويل مسار كويكب في الفضاء يقع بين كوكبي المريخ والمشترى، والذي تم النقاش لمحاولة إبعاده حماية للأرض.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الورد» المذاع عبر قناة TeN، أن كوكب الأرض سيكون في مأمن ولن يتأثر بعملية تحويل المسار تماما، مؤكدا أنه حتى النفايات التي ستنتج عن عملية الاصطدام لن تؤثر على الأرض.
وأوضح أن هناك نقاشا كبيرا يدور بشكل سنوي حول الأجسام القريبة من الأرض، وقد تسبب آثارا مدمرة على الأرض، فاتجهت ناسا لبحث الأمر، بحيث يتم إطلاق مركبة فضائية تصطدم بهذا الكويكب وتبعده عن محاولة اصطدامه بكوكب الأرض.
وحول ما يتبقى من الاصطدام أو عملية الاصطدام تلك، أكد أنه لن يكون له أي تأثير على الأرض، وستكون هناك شظايا وبقايا عبارة عن حوالي مليون كيلوجرام، مشيرا إلى أنها حتى لو سقطت على الأرض فإنها ستحترق في الغلاف الجوي.
وأكد علاء النهري أن الخوف دائما يكون من الكويكبات التي يكون قطرها 150 مترا، لأنها إذا سقطت على الأرض ستحرق مدينة كاملة، وإذا كان قطرها 300 متر ستحرق عدة مدن في إقليم جغرافي معين.
الجدير بالذكر أن وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» قد أعلنت أنها ستقوم، اليوم الإثنين، بإنجاز لم تشهد البشرية مثيلا له من قبل، وهو عبارة عن صدم مركبة فضائية عمدا بكويكب لتحويل مساره في الفضاء، ولذلك لاختبار قدرة البشرية على منع الأجسام الكونية من تدمير الحياة على الأرض. وقال النهري إن التجربة لها أهمية كبيرة وقد تحمي الأرض مستقبلا.