سترة صدام وحذاء بن لادن.. متحف المخابرات الأمريكية يكشف أشهر عملياته «صور»
أثار متحف المخابرات المركزية الأمريكية حالة واسعة من الجدل، بعد كشف السرية عن بعض أهم التذكارات من أهم وأشهر العمليات التي قامت بها المخابرات الأمريكية المركزية.
متحف المخابرات الأمريكية
ويقع المتحف تحديدا في أروقة المقر الرئيسي للمخابرات المركزية الأمريكية في لانجلي بولاية فرجينيا، وما زال المتحف مغلقا أمام الجمهور ولكن تم كشف السرية عن بعض أشهر التذكارات.
ووفقا لـ"صحيفة واشنطن بوست"، يغطي متحف وكالة المخابرات المركزية التاريخ الطويل لوكالة المخابرات - من التجسس على السوفييت إلى مهمة آرغو في إيران، ولكن الأهم من ذلك عرض المتحف نموذج مجمع لمنزل أيمن الظواهري، والذي كان يقيم فيه في كابول أفغانستان، والذي استخدمته الولايات المتحدة منذ أسابيع للتخطيط لغارة بطائرة دون طيار قتلت زعيم القاعدة.
منزل الظواهرى
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن تفاصيل منزل الظواهري، وقالت إنه مبنى يتألف من ثلاثة طوابق مع شرفة، وجدرانه مغطاة بالأسلاك الشائكة.
تذكارات فى المتحف
ويعرض المتحف أيضا، سبعة نجوم تكرم موظفي السي إي إيه، والتي كانت من قبل جزءا من نصب تذكاري في أفغانستان.
كما تم الكشف عن رسوم من الفيلم المزيف الذي استخدم في إطار عملية إنقاذ الدبلوماسيين الأمريكيين من إيران فى عام 1980، والتي جسدها فيلم بن أفليك "أرجو".
فضلا عن بندقية هجومية من طراز إيه كيه إم كان يحملها أسامة بن لادن زعيم القاعدة السابق في الليلة التي قتلته فيها فرق البحرية الأمريكية في غارة على مجمع أبوت آباد بباكستان في عام 2011 مع حذاء خاص به.
كما تم كشف السرية عن سترة جلدية عثر عليها مع الرئيس العراقي السابق صدام حسين عندما تم اعتقاله عام 2003، بجانب سترات طيران كان يرتديها طيارو طائرات التجسس يو-2 وإيه-12 في حقبة الحرب الباردة، وسرج إطاره من الخشب، مماثل لما استخدمه أعضاء فريق ألفا التابع لوكالة المخابرات المركزية أثناء تنقلهم في التضاريس الجبلية بأفغانستان بعد فترة وجيزة من هجمات 11 سبتمبر 2001.
افتتاح المتحف الشهر الجارى
قال مدير المتحف، روبرت باير، إنه سوف يُعاد افتتاح المتحف خلال هذا الشهر، بعد تجديد دام قرابة العام بالتزامن مع الذكرى 75 لإنشاء الوكالة.
وأوضح باير أن المتحف مفتوح لخدمة ضباط وكالة المخابرات المركزية وشركاء الوكالة الأجانب، بالإضافة إلى أنه يستخدم كأداة تجنيد للموظفين المحتملين، مشيرا إلى أن هذا المتحف يخدم الكثير من موظفي المخابرات لكي يعرفوا دروس الماضي.