«ليس أثريًا ولكنه قطعة تجميلية».. منفذ تمثال رمسيس بمطروح يرد على الانتقادات
قال السيد الفنان، منفذ تمثال رمسيس الثاني بمحافظة مطروح، إن التمثال تم تصنيعه ووضعه أمام الجدارية المقابلة لديوان عام المحافظة للتجميل، مشيرًا إلى أن التمثال مصنوع من الحديد وليس من الحجر أو الجرانيت، كما "أؤيد تصريحات الخبير الأثري، فالتمثال ليس قطعة أثرية بل قطعة تجميلية".
وأوضح منفذ التمثال، في تصريحات صحفية، أنه يقوم بصناعة التماثيل لتجميل المناطق العامة، حيث قام بصناعة تمثالين لأبوالهول وتم وضعهما في مدخل متحف آثار مطروح للتجميل فقط.
وكان اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، قال، خلال حديث خاص سابق لـ"الدستور"، إن التمثال المُقلد للملك رمسيس الثاني، أمام محافظة مطروح، تم إهداؤه من قِبَل أحد أبناء المحافظة، وتم وضعه أمام الجدارية المقابلة للمحافظة ضمن أعمال التجميل.
وأضاف محافظ مطروح أنه تم وضع التمثال أمام الجدارية بجانب حديقة الغزالة للتجميل منذ سنوات طويلة، ولكنه ليس تشويهًا لمعالم الحضارة المصرية، مؤكدًا أنه سيتم تشكيل لجنة من السياحة والآثار بمحافظة مطروح لبحث الأمر.
وتأتي تصريحات محافظ مطروح ردًا على دعوات البعض بضرورة إزالة التمثال المُقلد للملك رمسيس الثاني، بجوار حديقة الغزالة في مواجهة مبنى المحافظة، حيث زعم البعض أنه يعد تشويهًا لمعالم الحضارة المصرية.
وطالب الدكتور عبدالرحيم ريحان، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية بمؤسسة مكانى للتنمية المجتمعية والمهارية، اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، واللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، بإزالة تمثال مقلد للملك رمسيس الثاني فورًا.
وقال ريحان، في بيان صحفي سابق: "مسخ تمثال رمسيس الثاني بجوار حديقة الغزالة في مواجهة مبنى المحافظة والذي نفذته إحدى شركات المقاولات الخاصة بهذه الصورة، يعد تشويهًا لمعالم الحضارة المصرية، رغم وجود أكبر مصنع للمستنسخات الأثرية في العالم بوزارة السياحة والآثار، والتي تعد مستنسخاته نسخة طبق الأصل مع حقوق ملكية فكرية لهذه المستنسخات".