القباج: نسعى لتوطين صناعة الأجهزة التعويضة فى مصر لدمج ذوى الهمم بالعمل
قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن 87 ألف موظف بالدولة خضعوا للكشف عن تعاطي المخدرات، مؤكدة أن حملات الكشف عن سائقي حافلات المدراس كشفت عن انخفاض نسب التعاطي التي تدرجت من 12% حتى وصلت إلى 0.8%
ووجهت الشكر خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، والمذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، لوزارة الداخلية والصحة والسكان، لأن حملات الكشف تعمل فيها 3 وزارات مع بعضها، مشيرة إلى أن الحملات على الطرق السريعة حدث فيها تقدم كبير في نسب الانخفاض، ولكن ليست كما حدث مع سائقين حافلات المدارس.
وأوضحت أن الكشف عن التعاطي، تم لموظفي الدولة خاصة الوظائف التي تخدم المواطنين وتستدعي أن يكون الموظف في كامل قواه العقلية ورأينا حوادث القطارات التي حدثت خلال الفترة الماضية كان خلفها سائقون متعاطون ووزارة النقل نظمت لجانا للكشف عن المخدرات.
وأكدت أن العلاج يتم للمتعاطين في سرية وخصوصية تامة وبالمجان، موجهة رسالة للعاملين من الفئات غير المستهدفة أن يتقدموا للعلاج من التعاطي.
تكافل وكرامة
وأكدت القباج، أن تكافل وكرامة عند إطلاقه عام 2015 كان مشروطًا بعدة شروط أهمها التحاق الأطفال بالتعليم والاهتمام بصحتهم وبالصحة الإنجابية، وكان مشروع للدعم واستثمار في أطفالنا حتى نضمن عدم تسريب الأطفال من التعليم وعدم خروجهم للعمل في سن صغير، ولحماية المجتمع من الزيادة السكانية.
وأضافت أن المساعدة تكون لفترة معينة وليس معنى ذلك قطعها فجأة، مشيرة إلى أن الدعم مستمر للفئات غير القادرة مثل المسنين والأيتام وذوي الإعاقة الشديدة فيما عدا ذلك تتم مراجعة المستفيدين سنويًا وهم مليون و650 ألف أسرة، وعند وصولهم لسن معين يتم تدريبهم على وظائف معينة أو بقرض لمشرع ولا نوقف تكافل وكرامة سوى بعد 6 أشهر من بدء العمل.
مصاريف المدارس
وكشفت عن أنه يتم دفع المصاريف المدرسية لجميع أسر تكافل وكرامة بتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، والطالب يدفع فقط 18 جنيهًا رسومًا إدارية، ويتم دفع مصاريف مدرسية وجامعية تحت مظلة تكافؤ الفرص، أما الأسر غير القادرة فيتم تحمل مصروفاتها من قبل وزارة التضامن.
الأجهزة التعويضية
وأكدت أن الأجهزة التعويضية في مصر ليست من أقوى الصناعات، ولذا نسعى مع كل الوزارات لتطويرها بتوجيهات من الرئيس، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، قام بعمل زيارة لـ11 دولة بين الدول التي تصنع قطع الأجهزة المتغيرة وقطع غيارها، ليتم التعاون المشترك للصناعة ونعمل على نقل الخبرة وتطويرها من أجل دمج ذوي الهمم في العمل، ونطمح لتوطين الصناعة بمصر.