بورسعيد تواصل توعية الأهالى بخطورة الإدمان وتعاطى المخدرات
واصل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتنسيق مع حي الضواحي تحت رعاية رئيس حي الضواحي، اليوم السبت، حملاته التوعوية من خلال طرق الأبواب لتوعية الأسر بعدد من المناطق المطورة بحي الضواحي.
وبدأت حملة اليوم فعاليتها بمنطقة الأمل الجديد لتوعية أهالي المنطقة بمخاطر الإدمان وتنفيذ حملة طرق الأبواب والزيارات المنزلية، للتعريف بأضرار ومخاطر تعاطى المخدرات وآليات الاكتشاف المبكر وكيفية التعامل مع الحالات المرضية والتواصل مع الخط الساخن لعلاج الإدمان "16023"، حيث يتم تقديم الخدمات العلاجية من الإدمان مجانًا في إطار تنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية لوزارة التضامن بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة "بديلة العشوائيات"، وتنفيذ برامج توعوية بالمناطق الجاري تطويرها.
كما قامت فرق عمل من شباب المتطوعين بنشر ملصقات الدعاية على واجهات المحلات والتواصل مع المواطنين في شوارع المنطقة وأمام مداخل العمارات.
وأكدت هالة أحمد أبوالعز، رئيس حي الضواحي، أن مبادرة الصندوق التي تتم بالتنسيق مع حى الضواحى تستهدف توعية الأسر بشكل مباشر عن أضرار المخدرات وكيفية اكتشاف حالات التعاطي المبكر وأيضًا كيفية الوقاية من الوقوع في براثن الإدمان وإبعاد الشباب عن أصدقاء السوء بعدد من المناطق السكنية الجديدة البديلة للعشوائيات مثل مناطق خديجه "ا و ب" والحراسات والأمل الجديد.
وأشارت رئيس الحى إلى أنه يتم تقديم كل الدعم والتسهيلات اللازمة لفريق عمل الصندوق، والذي يضم مسئولين من الصندوق وشباب المتطوعين لتنفيذ عمل المبادرة بالمناطق المستهدفة داخل نطاق حى الضواحى.
من جهته، أوضح عمرو غنيم، مسئول البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن حملة الزيارات المنزلية تأتى ضمن المبادرات التوعوية التي ينفذها الصندوق حاليًا في العديد من المناطق السكنية البديلة للعشوائيات، من خلال اتخاذ تدابير فعَّالة ومبتكرة للكشف المبكر عن تعاطي المخدِّرات بجانب توفير خدمات تأهيلية واجتماعية وتمكين اقتصادي لمرضى الإدمان والمتعافين، لضمان استمرار تعافيهم وتيسير إعادة دمجهم الاجتماعي، لافتًا إلى أن هذه المبادرة تتضمن كل المناطق السكنية الجديدة "بديلة العشوائيات" داخل نطاق حى الضواحى، كذلك تنفيذ البرامج التوعوية في المناطق الجاري تطويرها وتقديم الخدمات العلاجية لأي مريض إدمان.
ولاقت حملة طرق الأبواب تجاوبًا كبيرًا من الأهالي في هذه المناطق الذين حرصوا على الاستماع لمتطوعي الصندوق وطلب المساعدة في علاج ذويهم من الذين وقعوا فريسة للإدمان والتعاطى، خلال تنفيذ مبادرات التوعية عن أضرار الإدمان وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن المخدرات، من كونها تساعد على التركيز ونسيان الهموم وغيرها من المعتقدات الخاطئة لدى البعض.
وتستهدف الحملة زيادة الوعي بين الأهالي، خاصة الشباب والمراهقين، وكذلك تعزيز الوعي والتثقيف الأسري بما يكفل تمكين أفراد المجتمع من مواجهة مشكلة المخدرات من خلال التواصل مع كل الأسر المقيمة بهذه المناطق، كما تقدم عدد من أهالي هذه المناطق للعلاج من الإدمان مجانًا وفي سرية تامة من خلال المراكز العلاجية المتخصصة والشريكة مع الخط الساخن للصندوق.