رئيس حي الضواحي ببورسعيد تتفقد عدد من المدارس بنطاق الحى

قامت هالة أحمد أبو العز، رئيس حي الضواحي، بجولة ميدانية داخل عدد من المدارس الواقعه بنطاق الحي للوقوف على التجهيزات الداخلية، وحصر الاحتياجات اللازمة، وذلك قبل بدء العام الدراسي الجديد ٢٠٢٣- ٢٠٢٢ للتأكد على جاهزيتها لاستقبال الطلاب ولمتابعة الاستعدادات النهائية قبل بداية العام الدراسي الجديد، وذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد. تم التنسيق مع عدد من مقاولى التنفيذ ومديري الإدارات المعنية بالحى للمرور الميدانى على المدارس بنطاق الحي لمتابعة مدى استعدادات المدارس لاستقبال الطلاب وهيئة التدريس والاحتياجات اللازمة، وذلك من خلال مراجعة أعمال الإنارة والصيانة والتشجير ودورات المياه داخل المدارس ورفع الإشغالات وتكثيف أعمال النظافة العامة حول محيط هذه المدارس.

وتم رصد عدد من الاحتياجات الخاصة بعدد من المدارس وجارى العمل على تلبية كافة هذه الاحتياجات ورفع كفاءة عدد منها، وذلك في إطار رفع درجة الاستعدادات القصوى لاستقبال العام الدراسي الجديد، وتوفير كافة عناصر الجودة التي تتطلبها العملية التعليمية مع توفير عوامل الأمن والسلامة بالمدارس وتكثيف أعمال النظافة العامة، وتقليم الأشجار بمحيط وداخل المباني التعليمية.

وقد أكدت هالة أحمد أبو العز رئيس الحي على تكثيف أعمال النظافة العامة، وتلافي أي مخلفات تم رصدها ورفع كفاءتها قبل بدء العمل بالمدارس تمهيدا لتوفير الجو الملائم أمام الطلاب وهيئة التدريس للإرتقاء بمستوى المنظومة التعليمية والخدمية داخل الحي وجارى استكمال كافة الأعمال اللازمة لبدء العام الدراسي الجديد.

وفي شأن آخر أعلن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد،  استمرار جهود الأجهزة التنفيذية في ملف إزالة التعديات والمخالفات على أراضي وممتلكات الدولة، حيث شنت الأجهزة التنفيذية بحي الجنوب بقيادة أحمد زغلف رئيس الحي حملة مكبرة، أسفرت عن إزالة  28 فدان مزارع سمكية مخالفة في جمعية العاشر جنوب بورسعيد، وإزالة 8 حالات تعدي على الأرض الزراعية بمساحة 28 فدان في جمعية بورفؤاد الزراعية.

وأكد محافظ بورسعيد أن الدولة تولى اهتماما كبيرا بهذا الملف، وهناك متابعة مستمرة من القيادة السياسية لجهود الأجهزة التنفيذية بجميع الأحياء، لاستغلال الأراضي المستردة فى إقامة المشروعات التنموية التى تتماشى مع خطة التعمير والتنمية المستدامة بالدولة المصرية. وهناك إجراءات صارمة اتخذتها الدولة المصرية لمنع انتشار هذه الظاهرة، لافتا أنه سوف تستمر حملات الإزالة خلال الفترة المقبلة، لإزالة جميع هذه التعديات واسترداد الأراضي المملوكة للدولة، وأنه لا تهاون فى ملف إزالة التعديات.