الرئيس الفلسطينى: ثقتنا بتحقيق سلام دائم قائم على العدل «تقلصت»
قال الرئيس الفلسطيني، عباس محمود، إن إسرائيل قررت ألا تكون شريكا في عملية السلام ودمرت الاتفاقيات التي تم توقيعها سابقا.
وأضاف عباس، اليوم الجمعة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن سياسات إسرائيل قوضت فرص حل الدولتين، مشيرا إلى أن ثقته بتحقيق سلام دائم قائم على العدل تقلصت.
وخلال الفترة الماضية، التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مطار دبلن الدولي، نظيره الأيرلندي مايكل هيغنز.
وأعرب أبومازن، خلال اللقاء، عن شكره للرئيس الأيرلندي على مواقف بلاده السياسية الداعمة للقضية الفلسطينية في الاتحاد الأوروبي والمحافل الدولية، خاصة موقفها في مجلس الأمن، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
الرئيس الفلسطينى يثمن المساعدات الأيرلندية لوكالة الأونروا
وثمّن الرئيس عباس المساعدات التي تقدمها أيرلندا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، كذلك المنح الجامعية المقدمة للطلبة الفلسطينيين.
كما أعرب الرئيس الفلسطينى عن ترحيبه بأي مبادرة أيرلندية لإعادة إحياء العملية السياسية.
وحضر اللقاء وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكي، ورئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطيني اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشئون الدبلوماسية مجدي الخالدي، والسفيرة الفلسطينية لدى أيرلندا جيلان وهبة عبدالمجيد.
جيش الاحتلال يستعد لمزيد من التصعيد فى الضفة الغربية
يأتى ذلك بالتزامن مع استعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي لمزيد من التصعيد في الضفة الغربية بعد العمليات الأخيرة التي قتل في إحداها أحد ضباطه.
وحسب القناة العبرية، فمن المتوقع أن يتم تعزيز الشرطة الإسرائيلية بنحو 20 ألف عنصر، خلال عطلة الأعياد.
وأضافت أن حالة الاستعداد تلك ستستمر حتى موعد الانتخابات القادمة.
وأشارت إلى ما وصفته بالإخفاقات المتزايدة التي أدت إلى مقتل الرائد بار فلاح بالقرب من جنين.
وقالت القناة إن "الواقع القاسي في شمال الضفة الغربية، وفي الجملة، لا يزال مستمرًا"، مشيرة إلى إعلان الجيش الإسرائيلي عن أن الاستعدادات جارية لتوسيع أنشطة الاعتقال والدخول إلى المدن، مع التركيز على نابلس وجنين.
ونوهت القناة إلى أن الجيش لا يتحدث في الوقت الراهن عن عملية عسكرية، بل عن مداهمات واعتقالات.
وحول التحقيق في العملية التي أسفرت عن مقتل الرائد في الجيش الإسرائيلي، عند حاجز الجلمة، قالت القناة إن "رئيس الأركان أفيف كوخافي شاهد الفيديوهات التي وثقت العملية"، والتي أظهرت عدم وجود أسلحة، وهو ما عزز الاستنتاج بأن هناك "أخطاء تكتيكية في استخدام القوة وفي تطبيق إجراءات الاعتقال".