«المستقبل الإقليمي»: استضافة مصر لقمة المناخ يظهر الجمهورية الجديدة
أكد الدكتور محمود أبو زيد، رئيس الهيئة الاستشارية بمركز المستقبل الإقليمي للدراسات الاستراتيجية، ورئيس المجلس العربي للمياه بجامعة الدول العربية، ووزير الري الأسبق، أن استضافة مصر لمؤتمر الأطراف 27 للتغيرات المناخية، ستسهم في إظهار الجمهورية الجديدة على الرغم من أن مصر لم تحصل على التمويل الكافي للتصدي للتغيرات المناخية، إلا أنها قامت بالعديد من المشروعات في هذا المجال، وحرصت على مشاركة العالم في التصدي للتغيرات المناخية.
وأضاف الدكتور محمود أبو زيد، رئيس الهيئة الاستشارية لمركز المستقبل الإقليمي للدراسات الاستراتيجية، أن المؤتمر سيتيح فرصة لمصر لتنفيذ مشروعات أكثر في مجال التكيف مع التغيرات المناخية من خلال التمويل الذي ستحصل عليه، كما سيسهم في إظهار الجمهورية الجديدة بكل مشروعاتها وإظهار دور مصر الريادي.
وأشار الدكتور محمود أبو زيد، إلى أن مصر كان لها دور كبير في اتفاق باريس، والت ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي لجنة دول وحكومات إفريقيا وتم إطلاق مبادرتي التكييف والطاقة الجديدة والمتجددة، ثم جاء مؤتمر جلاسكو الذي حول الاتفاق لخطة عمل ونأمل أن يحول مؤتمر شرم الشيخ الخطة إلى تنفيذ فعلي وهذا يتوقف على أن تفي الدول بتعهداتها المالية وحصول الدول النامية على التمويل اللازم، تحديد التكنولوجيات التي ستكون متاحة للدول النامية لتوطينها، بأسعار مناسبة مع دخول القطاع الخاص لهذا المجال، بالإضافة إلى إظهار قصص النجاح التي تمت حول العالم على مستوى المشروعات الصغيرة، والمشروعات الاستثمارية، والتي يمكن للقطاع الخاص تنفيذها للتصدي للتغيرات المناخية، مشيرًا إلى أنه تم إطلاق 32 مشروعًا بقيمة 5.1 مليار دولار للمساهمة في إنشاء مدن ومجتمعات محلية مستدامة، وهو الهدف حيوي من أهداف التنمية المستدامة.
وتستضيف مصر لمؤتمر الأطراف 27 للتغيرات المناخية، والذي سيعقد في نوفمبر المقبل بشرم الشيخ.