«واشنطن بوست» تكشف تفاصيل أحدث كتاب أمريكى عن العلاقة بين بايدن وأوباما
سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على كتاب "التحالف الطويل.. الاتحاد غير الكامل لجو بايدن وبارك أوباما".
وكشف الكتاب النقاب عن الصور الرسمية لأوباما والسيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما في البيت الأبيض، في بداية صفحاته الأولى للكاتب جابرييل ديبنديتي، وذلك لإلقاء نظرة خاطفة على محادثاتهم ومناقشاتهم.
وكتب "ديبنديتي"، المراسل لمجلة نيويورك، رواية ملونة ومفصلة للغاية ورائعة عن العقدين الأخيرين من السياسة الأمريكية، وتحديدًا العقدين الأخيرين من السياسة الأمريكية كما عاشها بايدن وأوباما، معًا ومنفردين.
- تفاصيل الجزء الأول
يعرض الفصل الأول تفاصيل تجارب الرئيسين خلال الفترات السابقة، كانت شرارة اللقاء بينهما أثناء حملة جون إف كيري الرئاسية، عندما ألقى أوباما الخطاب الذي دفعه إلى النجومية السياسية، على المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي لعام 2004.
وأشار الكتاب إلى أن بايدن أعجبه الظهور الخاص لأوباما، ولفت بايدن إلى أوباما على أنه "أول أمريكي من أصل إفريقي يتسم بالبساطة والبراعة والنظافة ولطيف المظهر" في وقت مبكر من حملتهما الرئاسية لعام 2008، واختيار أوباما لبايدن مرشحًا له.
وأضاف الكاتب: نشاهد أساليبهم المختلفة تظهر في ولاية أوباما الأولى، ونقرأ حكاية مسلية للغاية يثبت فيها بايدن ولائه لأوباما، وإثبات ذلك في الكثير من المواقف بينما، ينتهي الجزء الأول بذكر أحد هذه المواقف بحملة أوباما عام 2012 ضد ميت رومني، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، عندما قام بايدن بمناقشة مدير حملته أثناء الانتخابات، حيث قام بايدن بالتقليل من شأنه وضحك عليه لمدة 90 دقيقة، وهو ما أعجب أوباما.
وكتب ديبنديتي: "كان رد الفعل في شيكاغو فرحة بالإجماع، وأوباما، الذي شاهد البرنامج في طريق العودة إلى العاصمة بعد يوم من حملته الانتخابية في فلوريدا، وقتها قال الرئيس أوباما: أعاد بايدن طريقة تفكير أوباما فيما تبقى من مواجهاته مع رومني".
• تفاصيل الجزء الثاني
يأخذنا الجزء الثاني إلى الحاضر، حيث نتناول النقاط المنخفضة في العلاقة بين الرئيسين، حيث ألمح أوباما إلى دعمه لهيلاري كلينتون، وزيرة خارجيته الأولى، للترشح في عام 2016، فعلى الرغم من أن بايدن شعر بأنه أكثر من أوباما، وأنه الوريث الطبيعي، فهو حصل على فهم للطريقة الشعبية التي تجعله ناجحًا سياسيًا.
ولمح الكاتب أيضًا أن أوباما غير مقتنع بأن بايدن هو المرشح المناسب في عام 2020، ونشهد نقاطًا عالية، مثل اعتماد بايدن على أوباما قبل وفاة ابنه وبعده.