تفاصيل لقاء رئيس الوزراء العراقى ونظيره الكويتى فى نيويورك

أجرى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الأربعاء، مناقشات مع نظيره الكويتي أحمد نواف الأحمد الصباح بشأن تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

جاء اللقاء على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وفقا لوكالة الأنباء العراقية واع.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقى فى بيان مساء اليوم، إن اللقاء شهد مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تطويرها وبحث القضايا الإقليمية والملفات ذات الاهتمام المشترك.

وشدد الطرفان خلال اللقاء على أهمية تعزيز التعاون المشترك على مختلف المستويات والصعد بين العراق والكويت، وزيادة التعاون الاقتصادي والاستثمار، كما تناول اللقاء تفعيل اللجنة الوزارية العليا "العراقية - الكويتية" المشتركة، بما يعزز مصالح شعبي الدولتين في الازدهار والتنمية.

تفاصيل لقاء رئيس الوزراء العراقي ونظيره اللبناني فى نيويورك

فى وقت سابق من اليوم، التقى رئيس الوزراء العراقي ​مصطفى الكاظمي​، نظيره اللبناني نجيب ميقاتي على هامش مشاركته في الدورة (77) للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وأكد الكاظمي، خلال اللقاء، استعداد العراق للوقوف إلى جانب لبنان في هذه المحنة التي يمر بها والاستعداد لإجراء كل الاتصالات الإقليمية والدولية الضرورية بهدف حل الأزمة في لبنان من وجوهها كافة.

وأعرب رئيس الوزراء العراقي عن شكره للبنان إثر خطوة إعفاء العراقيين من سمة الدخول إلى لبنان.

من جانبه، شكر ميقاتي الكاظمي على وقوفه شخصيًا إلى جانب لبنان والتزام العراق الثابت بدعمه.

الكاظمى يلتقى أبوالغيط فى نيويورك

فى وقت سابق، التقى أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية في إطار مشاركته في الدورة (77) للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن أبوالغيط استمع باهتمام لرؤية الكاظمي حول تطورات الوضع السياسي في العراق، والأفكار المطروحة لمعالجة الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد. 

وثمن أبوالغيط دور الحكومة العراقية والكاظمي على وجه الخصوص، في الحفاظ على استقرار البلاد خلال لحظات خطيرة كادت تعصف بالعراق نهاية الشهر الماضي.

وأكد أمين الجامعة العربية أهمية انتهاج سبيل الحوار الذي يشمل كل الأطراف بغير استثناء، مضيفًا أن الحوار الوطني يتطلب وقتًا وصبرًا وتحليًا بالمرونة من أجل الالتقاء في نقطة وسط.