«تعلن توبتها أو تقال فورا».. الباز: موقف مستشارة الأزهر الجديدة من الإخوان «يخوف»
طالب الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، الدكتورة نهلة الصعيدي، المستشارة الجديدة للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بالرد على الشبهات التي تدور حول علاقتها بالإخوان ومحمد مرسي الرئيس الأسبق، وجماعة حازمون.
وقال "الباز"، خلال خلال لايف البساط أحمدي على صفحته الرسمية على "فيسبوك": "الدكتورة نهلة الصعيدي، حولها لبس شديد حتى هذه اللحظة، لأن حساباتها القديمة على فيسبوك وتويتر، مأخوذ منها صور داعمة لمحمد مرسي، وأنها ضد قيادات الجيش وتجاوزات في حق الدولة المصرية والجيش المصري، وواخدة موقف الإخوان بشكل أساسي".
وأردف: "هل الدكتورة نهلة الصعيدي لا تزال على موقفها؟.. وهل تخفي ما تعتقده كنوع من أنواع التقية، أم تراجعت عن الفكر، لابد أن تعلن وتقول وترد على الاتهامات الموجهة لها أنها نصيرة جماعة الإخوان الإرهابية، ومنحازة لحازم صلاح أبو إسماعيل، أتمنى من الدكتور أحمد الطيب يراجع هذا الأمر".
موقف نهلة الصعيدي من الإخوان و30 يونيو يخوف
كما دعا الباز، أحمد الصاوي، رئيس تحرير جريدة صوت الأزهر، لعمل حوار مع الدكتورة نهلة الصعيدي ويواجهها بهذا الكلام وتقول رأيها في الإخوان ومحمد مرسي وحازم صلاح أبو إسماعيل و30 يونيو، مردفا: "لو هذه ما زالت أفكارها لابد أن تقال فورا، لأن موقفها يخوف".
وتابع: "الدكتورة نهلة الصعيدي تم تصعيدها في جامعة الأزهر عن طريق اثنين، الأول الدكتور عباس شومان، وهو معروف بأنه مادح مرسي، وطلع في خطبة قال مرسي ولي من أولياء الله الصالحين، وهناك اتهامات لعباس شومان أنه يمكن الإخوان في مؤسسة الأزهر".
ونوه الباز، إلى أن عباس شومان كان وكيل الأزهر، ورُفض طلب التجديد له، لكن شيخ الأزهر أبقى عليه في بيت العائلة، أما الشخص الثاني وراء تصعيد الدكتورة نهلة الصعيدي، فهو محمد عبدالسلام، المستشار السابق لشيخ الأزهر، لكنه ما زال يدير الأزهر، وسيأتي يوم ويكتب فيه دور محمد عبدالسلام وما فعله في الأزهر.