مناقشة «تقنيات الرواية» في المركز الدولي للكتاب.. غدا
ينظم المركز الدولي للكتاب التابع للهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، ندوة لمناقشة كتاب تقنيات الرواية العربية..روايات الستينيات نموذجًا، تأليف الدكتور عليّ عفيفي، غدًا الأربعاء بمقر المركز الدولي، ويشارك في الندوة الدكتور خيري دومة والدكتور طارق النعمان ويدير الندوة الدكتور رضا عطية.
يذكر أنه صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، كتاب بعنوان “تقنيات الرواية”.. روايات الستينات نموذجا" للدكتور علي عفيفي.
من أجواء الكتاب نقرأ: “سؤال هذا الكتاب، يتمحور حول وظائف التقنية السردية، والبحث عن تجليات هذه الوظائف ودورها الدلالي، والبحث عن مفاتيح الشفرات التقنية، التي يمكن أن تصنع جسرا من الوعي بين منظومة الإبداع الروائي ومنظومة التلقي، كما تعيد هذه المقاربة النظر في مفهوم زاوية الرؤية: لتحديد علاقتها بتقنيات الكتابة السردية من ناحية، وبالنوع الروائي من ناحية أخرى، وما إذا كان النوع الروائي يفرض نمطا بعينه من أنماط”.
زاوية الرؤية. وقد مثلت أعمال روائيي الستينيات نموذجا للتطبيق، ولا تدعى هذه المقاربة وصولها إلى إجابات نهائية عن الأسئلة التي طرحتها، بل حاولت زحزحة الإجابات الجاهزة عملا بمقولة "إن العلم المستقر جهل مستقر".
القص أو رواية القصص أو السرد هو استخدام المنهجية المختارة بشكل خاص أو عملي (وتسمى أيضًا طريقة السرد) استخدام أحد التعليقات المكتوبة أو المنطوقة لنقل القصة للجمهور، السرد يشمل مجموعة من التقنيات التي من خلالها يرسم كاتب القصة الصورة المنشودة في ذهن جمهوره، بما في ذلك: وجهة نظر السارد: وجهة نظر (أو نوع من "عدسة" شخصية أو غير شخصية) التي يتم من خلالها يتم إبلاغ القصة، صوت السرد: الشكل (أو نوع من العرض التقديمي) التي يتم من خلالها إبلاغ القصة، وقت السرد: وضع الإطار الزمني للقصة في الماضي والحاضر والمستقبل.
ويكون الراوي هو صاحب الطابع الشخصي للقصة أو الصوت للشخصية التي من خلالها يطورها كاتب القصة لتوصيل المعلومات إلى الجمهور، ولا سيما عن الحبكة، قد يكون الراوي صوت وضع من قبل المؤلف باعتباره مجهول المصدر وغير شخصية، أو كيان قائم بذاته.
ويعتبر الراوي كمشارك في شخصيات القصة إذا كان هو أو هي شخصية داخل القصة، وغير مشارك إذا هو أو هي كشخصية كتقمصه داخل أحد الشخصيات في القصة أو الصوت الذي يربط فكرة القصة للجمهور دون تورطهم في الأحداث الفعلية، بعض القصص لها رواة متعددين لتوضيح حيثيات القصة من مختلف الشخصيات في داخلها، قد تكون مماثلة أو مختلفة في مرات أخرى.
السرد لا يشمل فقط الذي يروي القصة، ولكن أيضًا كيفية طرح القصة (على سبيل المثال، عن طريق استخدام تيار الوعي أو السرد لا يمكن الاعتماد عليها)، في الروايات الأدبية التقليدية (مثل الروايات والقصص القصيرة والمذكرات)، والسرد هو عنصر القصة المطلوبة؛ في أنواع أخرى من (خصوصا غير الأدبية) القصص، مثل المسرحيات والبرامج التلفزيونية وألعاب الفيديو والأفلام فيعتبر السرد اختياري فقط وغير تكميلي في محور العمل الأدبي.