مدير مركز دراسات الشرق الأوسط: طرد الواجهات الإخوانية يضيق الخناق على قيادات الجماعة
قالت شيماء إبراهيم، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط "سيمو" في ألمانيا، إن الحكومة الألمانية بدأت منذ عدة سنوات تضييق الخناق حول جماعة الإخوان، وهو أمر ليس وليد اللحظة وليس وليد هذا العام ولكن منذ سنوات عديدة، وترتب عليه ما حدث مؤخرا وهو طرد المجلس الأعلى لمسلمي ألمانيا، الواجهات الإخوانية وتجريد إبراهيم الزيات من كل مناصبه.
وأضافت شيماء، في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن الحكومة الألمانية بدأت بحصر كل المشتركين والعاملين مع الإخوان، موضحة أنه حتى الآن لم يتم اعتبار الإخوان جماعة إرهابية أو على قائمة الإرهاب في ألمانيا، ولكن الحكومة الألمانية تضيق عليهم الخناق في كل الاتجاهات.
الحكومة الألمانية تصدر ٥ قرارات للخناق على الإخوان
وأوضحت مدير المركز أن من المعروف عن إبراهيم الزيات أنه من ضمن الأسماء الموجودة بشكل دوري وحصري في كل التقارير الاستخباراتية التي تأتي من الحكومة الألمانية سنويًا فهو الاسم الذي يدعى دائمًا ما بين قوسين، موضحة، أن ألمانيا قامت منذ سنوات عديدة بمحاربة الإخوان بشكل أساسي ومعلن فقامت بغلق جميع المراكز التابعة للإخوان في ميونخ وبرلين وهامبورج، بجانب غلق كل المؤسسات الإسلامية التابعة والممولة للإخوان، كما وضعت جميع المؤسسات والمنظمات التابعة للإخوان تحت أعين الحكومة الاستخباراتية الألمانية، فمنهم من هو ممول رسميًا من إنجلترا وقطر.
وأشارت مدير المركز إلي أن الحكومة الألمانية أصدرت قرارات على صفحتها الأساسية للحكومة أنها بدأت بـ5 قواعد عامة يجب العمل عليهم في الحكومة الألمانية تنحصر في الإسلام السياسي ومحاربة الإسلاميين ومنع أي تأثير ديني سياسي من الشرق الأوسط، وأيضا تتفاعل السياسة الألمانية دون مفهوم شامل، وأخيرًا فإن هناك حاجة في الحياة السياسية الألمانية لاستراتيجية جديدة.