خرق البروتوكولات.. سر مشاركة أطفال العائلة المالكة فى جنازة إليزابيث «صور»
كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، عن أن الأمير جورج البالغ من العمر 9 سنوات، والأميرة شارلوت، 7 سنوات، كانا أصغر المعزين سيرًا وراء نعش الملكة إليزابيث الثانية اليوم الإثنين.
خرق للبروتوكولات
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الجنازات الرسمية السابقة للملوك، لم يلعب الأحفاد دورًا رسميًا، ناهيك عن أحفاد الأحفاد، ولكن هذا التغيير هو في جزء منه نتيجة حكم الملكة لمدة 70 عامًا وطول عمرها، ولكن أيضًا كجزء من رغبة النظام الملكي الحالي في عرض الاستقرار في المملكة المتحدة والكومنولث.
وكان أمير ويلز ويليام قد تحدث سابقًا عن كيف أن المشي خلف نعش والدته في عام 1997، عن عمر يناهز 15 عامًا بعد وفاتها في حادث سيارة في باريس كان "أحد أصعب الأشياء التي قمت بها على الإطلاق"، بينما قال دوق ساسكس، الذي كان في التاسعة من عمره في ذلك الوقت: "لا أعتقد أنه يجب أن يُطلب من أي طفل القيام بذلك، تحت أي ظرف من الظروف".
انهيار موظفى الخدمة والحراس خلال الجنازة
وعلى جانب آخر، كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن انهيار أحد موظفي قصر باكنجهام خلال مرور نعش الملكة بجوار بوابات القصر، كما شوهد اثنان آخران يتم مساعدتهما قبل وبعد نقل نعش الملكة إلى سيارة تمهيدًا لرحلتها الأخيرة إلى قلعة وندسور.
وكانت الجنازة المهيبة للملكة إليزابيث الثانية قد انتقلت صباح اليوم من وستمنستر أبي بعد صلاة القداس وسط حضور كبير من قادة وروؤساء العالم والمئات من الشخصيات العامة، كما ودعتها حشود كبرى في وسط لندن، في أكبر جنازة ملكية تشهدها المملكة المتحدة منذ وفاة وينستون تشارشل عام 1965.