ضمن حياة كريمة.. علاج 670 مواطنًا مجانًا فى قافلة جامعة قناة السويس الشاملة

نظمت جامعة قناة السويس قافلة طبية شاملة إلى قرية الحجاز التابعة لمركز ومدينة الإسماعيلية، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، في إطار مشاركة جامعة قناة السويس في  مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي "حياة كريمة".

وقد أعلن الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، عن أن الجامعة مستمرة في تقديم الدعم الكامل لأهالينا في كل قرى الإقليم، وذلك وفق التوجهات والمبادرات القومية وأبرزها مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل تحسين مستوى معيشة المواطنين في القرى والريف المصري.

وتابع الدكتور مندور أن الجامعة قدمت الكشف والعلاج بالمجان لـ٦٧٠ مواطنا بقرية الحجاز، فضلا عن التثقيف الصحي ورفع درجة وعي المواطنين بمرض الأنيميا لدى الأطفال، والتغذية السليمة، والنظافة الشخصية خاصة لدى الأطفال في سن المدارس،  وكذلك التوعية بفيروس كورونا وطرق الوقاية منه.

وأقيمت القافلة بإشراف عام الدكتور أحمد زكي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،  وأشرف على تنفيذها المحاسب عمرو كشك مدير عام مشروعات البيئة، والمهندسة وفاء إمام مدير إدارة التخطيط والبرامج.

في سياق متصل، أعلن الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس عن تنظيم رحلة بحرية بقناة السويس الجديدة لوفود الجامعات المصرية المشاركة بملتقى الطلاب المتميزين الذى تُجرى فعالياته فى رحاب جامعة قناة السويس بالتعاون مع معهد إعداد القادة بحلوان بمشاركة ٤٢٢ طالبا وطالبة يمثلون ٣٣ جامعة  تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وتابع "مندور" أن الملتقى يقام تحت شعار "القائد المتميز" وتماشياً مع هذا التوجه فلابد أن يشمل الملتقى زيارات خارجية لرؤية مشروعاتنا القومية الجديدة التى تتم فى منطقة استراتيجية وبُقعة غالية على قلب كل مصرى وهى إقليم القناة وسيناء والتي تمت بفكر ورؤية شديدة التميز.

وقام الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور كريم همام، مدير معهد إعداد القادة بحلوان، بمشاركة الطلاب في الزيارات الخارجية إلى إحدى النقط الحصينة على طول خط قناة السويس "تبة الشجرة "والتي تقع شرق قناة السويس على تل مرتفع يكشف مدينة الإسماعيلية بكاملها والذى استخدمته إسرائيل كمركز للقيادة الاستراتيجية وأطلقت عليه "رأس الأفعى المدمرة" باعتباره أقوى الحصون الإسرائيلية آنذاك، ووضعت إسرائيل أعلى سطح التبة مدفعية لإطلاق الذخيرة على مدينة الإسماعيلية، ويتوسط الموقع نصب تذكاري يضم لوحة بأسماء الشهداء وأبطال موقعة تبة الشجرة، وسميت بهذا الاسم كونها تبدو عند تصويرها بالطيران من أعلى مثل جذوع الشجر، التي اقتحمها الجيش المصري من أجل استرجاع الأرض وتحرير الوطن.

ثم توجهت قيادات الملتقى والطلاب لزيارة أنفاق "تحيا مصر" التى افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتربط بين الدلتا وأرض الفيروز "سيناء" بتكلفة بلغت ١١,٥ مليار جنيه، وتضم نفقين للسيارات يمران أسفل قناتي السويس القديمة والجديدة، وذلك في إطار تحقيق التنمية المستدامة وتخفيف العبء عن المواطنين في التنقل من وإلى سيناء، بالإضافة إلى ربط سيناء بالوادي والتي استغرق إنشاؤها ٣ أعوام ونصف العام، وعمل أكثر من ٣ آلاف مهندس وفني وعامل في مشروع أنفاق الإسماعيلية، واصلوا الليل بالنهار من أجل الانتهاء من ملحمة العبور؛ لتحقيق التنمية المستدامة، وذلك تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

كما شهد اليوم عمل رحلة بحرية للطلاب من المعدية نمرة ٦، أحد المواقع التي شهدت ملاحم القتال بحرب ٦ أكتوبر.