رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا ثيؤدوروس يعود لمصر بعد زيارته الرعوية إلى مدغشقر

 البابا ثيودروس
البابا ثيودروس

افتتح صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، "أكاديمية بلاتوني" للتدريب الفني المجهزة بالكامل بالتكنولوجيا التي تستوعب حوالي 450 طالبًا، والتي أنشأها المتروبوليت أغناطيوس مطران أنتاناناريفو وشمال مدغشقر. 

حضر الافتتاح سفير مصر أسامة خليل، القنصل الفخري لقبرص  تالوميس باناجيوتيس والسلطات المحلية.

ثم في خطابه شكر السلطات المحلية على ما قدمته من تسهيلات، وكل من قدم الدعم المادي والمعنوي الهائل للبعثة التبشيرية في مدغشقر.

كما أعرب غبطته عن تقدير كنيسة الإسكندرية وثنائها العادل إلى صاحب السيادة المطران إغناتيوس، وأشاد بعمله المهم سواء الأخير أو الذي تم إنجازه خلال 18 عامًا خلال خدمته في جزيرة مدغشقر.

وتوجه غبطة البابا ثيودورس إلى مطار مدغشقر وكان في وداعه المطران المطران إغناتيوس وسفير مصر والقنصل الفخري لقبرص ورجال الدين المقدسين. ومن هناك توجه إلى مصر حيث مقر الكرسي البطريركي الإسكندري. 

هذا وكان قد زار صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، رئيس جمهورية مدغشقر في القصر الجمهوري بعاصمة مدغشقر أنتاناناريفو. 

كان برفقة البابا ثيودروس كل من المتروبوليت أغناطيوس مطران أنتاناناريفو وشمال مدغشقر، والأسقف برودروموس أسقفية توليارا وجنوب مدغشقر، وسفير مصر في مدغشقر أسامة خليل، والقنصل الفخري لليونان وقبرص في مدغشقر باناجيوتيس تالوميس.

خلال الزيارة تم عقد لقاء بين صاحب الغبطة والسيد رئيس الجمهورية بحضور المرافقين لغبطته. 

 تحدث غبطته لرئيس البلاد عن ألفي عام من تاريخ وجود بطريركية الإسكندرية في مصر، وعن تاريخها في القارة الأفريقية والعمل الرعوي والدعوي والتعليمي والخيري للبطريركية. ومساهماتها في العمل الاجتماعي في أفريقيا بشكل عام بهدف بناء المدارس والمستشفيات والكنائس والمؤسسات الأخرى. كما أشار بوجه خاص على ما تقدمه البطريركية ممثلة بأساقفتها لشعب مدغشقر المباركة، وأن كل شيء يتم من أجل خير وتقدم أهل البلد.

وأشار إلى التقدم الذي حققته الدولة في السنوات الأخيرة معربًا عن ارتياحه الكبير للعلاقات الممتازة مع أسقفيتي البطريركية في البلاد.

من جهته، شكر رئيس جمهورية مدغشقر الزيارة المشرفة لصاحب الغبطة ومرافقيه،  وأكد على الحضور العامل للكنيسة الأرثوذكسية في البلاد.