المصرى الديمقراطى: قرارات العفو المتتالية إيجابية وتعيد الحياة لكثير من الشباب
قال المهندس إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديمقراطي، إن القرارات المتتالية للجنة العفو الرئاسي عن العديد من الشباب المحبوسين احتياطيا أمر إيجابي وجيد، ويؤكد على وجود جدية كبيرة لدى لجنة العفو، وحرصها على إنجاز القوائم الخاصة بهؤلاء الشباب، وأيضا تشير إلى وجود انفراجة وأرضية مشتركة يقف عليها الشعب والقيادة السياسية.
وطالب منصور، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، بضرورة الأخذ في الاعتبار إشكاليتين فيما يتعلق بعمل لجنة العفو الرئاسي، أهمها الالتزام بعنصر السرعة في إصدار قرارات العفو، لا سيما في ظل وجود بعض الأشخاص لشهور عدة على ذمة القضايا ولم يتم البت فيها حتى الآن، الأمر الذي بحاجة إلى تحديد مصيرهم.
وفيما يتعلق بالإشكالية الثانية وهي الاتساع الخاص بالعفو، مطالبا بتوسيع نطاق مسألة العفو لتشمل أكبر عدد من المحبوسين، وذلك في حالة التأكد من تورطهم في أي قضايا إرهاب أو تطرف أو عنف.
وثمن توجيهات الرئيس للجنة العفو بتلقي كل الطلبات من المُفرج عنهم لتلبية أي احتياجات أو متطلبات من شأنها إعادتهم لحياتهم الطبيعية، مشيرا إلى أن هذه التوجيهات ستساهم في تعويض المفرج عنهم الفترة التي قضوها في السجون وضاعت عليهم الكثير من الفرص سواء في العمل أو التعليم، أو الحياة العامة.
وأشار إلى أن الحوار الوطني توجد به أحزاب كثيرة سواء مؤيدة أو معارضة، وهذه فرصة كبيرة من أجل توحيد الرؤى ووجهات النظر الخاصة بكل فكر سياسي، من أجل تحقيق مصلحة الدولة، وتوفير حياة كريمة للمواطنين، ومواجهة التحديات الراهنة التي تعيشها مصر، جراء التأثر بالتداعيات السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية.
وكانت قد أكدت لجنة العفو الرئاسي، بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة، ووفقاً لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، استعدادها لتلقي كل الطلبات من المُفرج عنهم لتلبية أي احتياجات أو متطلبات من شأنها إعادتهم لحياتهم الطبيعية، وفي مقدمتها حل أي موضوعات متعلقة بالعمل أو رفع الآثار الناجمة عن تواجدهم في الحبس.