مركز جسور الثقافي بالكنيسة الأسقفية ينظم ورشة لتعليم المكرمية
ينظم مركز جسور الثقافي التابع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر ورشة لتعليم المكرمية، تقدمها مارتينا لوثر تستمر لمدة ثلاثة أيام من الثاني والعشرين وحتى الرابع والعشرين من شهر سبتمبر الجاري، وذلك بمقر مركز جسور بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
تتضمن الورشة التعرف على الأنواع الأساسية لغرز المكرمية والأدوات المطلوبة وكيفية استخدامها وأماكن شرائها، على أن يقوم كل متدرب بتجربة كل الغرز بنفسه على مكرمية خاصة به.
الجدير بالذكر أن رؤية مركز جسور الثقافي هي بناء جسور من المحبة والتعاون بين جميع أعضاء المجتمع بمختلف ثقافاتهم وخلفياتهم من خلال الفنون والثقافة.
واحتفلت الكنائس القبطية الأرثوذكسية، بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر الماضي، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739.
وترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز “رأس السنة القبطية ” للعام المنتهي 1738م، بمختلف إيبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر.
ونظمت مدارس الأحد والاجتماعات بالكنائس، احتفالات، تقدم خلالها تراتيل مسيحية، وعروض مسرحية احتفالاً برأس السنة القبطية "عيد النيروز".
ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح «الأحمر» يرمز إلى دم «الشهداء»، وحلاوة «البلح» تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنية كلمة «الأرثوذكسية»، أما صلابة «نواة البلح»، فتشير الكنيسة إلى أنها ترمز إلى تذكر قوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فتقول الكنيسة إن قلبها «الأبيض» يرمز لقلب «الشهداء»، ووجود «بذور» كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء. واحتفل الأقباط الأرثوذكس، الإثنين، بعيد انتقال السيدة العذراء مريم، من خلال إطلاق صلوات القداسات الإلهية ، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.