رئيس الوزراء يتوجه إلى لندن للمشاركة فى جنازة الملكة إليزابيث
غادر قبل قليل مطار القاهرة الدولي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، متوجهًا إلى العاصمة البريطانية لندن، للمشاركة نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية، وتقديم واجب العزاء إلى حكومة المملكة المتحدة.
وكان مسئولو قصر باكنجهام قد أعلنوا، يوم الخميس الماضي، عن تفاصيل مراسم الجنازة الرسمية التي ستقام لملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية، يوم غدٍ الإثنين.
وبحسب ما أعلنه مسئولو قصر باكنجهام، سيكون هناك صمت لمدة دقيقتين حدادًا في عموم البلاد قبل وقت قصير من اختتام مراسم الجنازة الرسمية.
وأضاف المسئولون أنه من المقرر أن تكون الترتيبات المخططة بدقة وداعًا مناسبًا لأطول ملوك بريطانيا حكمًا، وسيمشي الملك تشارلز الثالث وأفراد العائلة الملكية خلف النعش مرة أخرى، حيث سيتم نقله من قلب مبنى البرلمان البريطاني إلى كنيسة وستمنستر.
وقال الإيرل مارشال دوق نورفولك متحدثًا نيابة عن العديد من الجهات المشاركة في تنظيم الجنازة، للصحفيين، إن هدفنا "توحيد الناس في جميع أنحاء العالم ومن جميع الأديان، مع تحقيق رغبات جلالة الملكة وعائلتها في تكريم مناسب لحكم غير عادي".
وكانت الملكة توفيت قبل نحو 10 أيام عن عمر يناهز 96 عامًا في منزلها الريفي في قلعة بالمورال في اسكتلندا.
ومن المقرر أن يشارك فى الجنازة رؤساء دول وأفراد من العائلة الملكية وكبار الشخصيات من جميع أنحاء العالم إلى العاصمة الإنجليزية، للانضمام إلى العائلة الملكية البريطانية في تكريم الملكة الأسبوع الجاري.
ومن المتوقع مشاركة 2000 شخص، وقال مسئول كبير في قصر باكنجهام إنه سيتم في يوم الجنازة حوالي الساعة 10:35 صباحًا حمل النعش في موكب من كنيسة وستمنستر على عربة مدفع تابعة للبحرية الملكية.
وقد تم استخدام عربة المدفع في جنازات الملوك السابقين، بما في ذلك جنازات الملك إدوارد السابع والملك جورج الخامس والملك جورج السادس، كما تم استخدامها في جنازات ونستون تشرشل، أول رئيس وزراء للملكة، وابن عمه اللورد لويس مونتباتن، وسيسير الملك وأفراد العائلة الملكية خلف النعش.
ومن المقرر أن تقام الصلاة في الكنيسة الساعة 11 صباحًا بحضور رئيسة الوزراء البريطانية ليز تروس، وفي حوالي الساعة 11:55 صباحًا سيكون هناك صمت لمدة دقيقتين حدادًا، وبعد ذلك ينقل النعش إلى قوس ولينجتون، حيث يسير خلفه الملك تشارلز الثالث مع بعض أفراد العائلة المالكة على الأقدام، بينما تتبعه كاميلا الملكة القرينة وآخرون بالسيارة، قبل أن يخرج النعش من لندن إلى كنيسة الملك جورج السادس في قلعة وندسور، حيث تقام صلاة قبل دفن الملكة مع زوجها الراحل الأمير فيليب في الكنيسة.